إحصائيات متميزة لبيتكوفيتش مع المنتخب الجزائري خلال 17 مباراة

سجل المنتخب الجزائري تحت قيادة بيتكوفيتش 44 هدفاً في 17 مباراة، بمعدل 2.6 هدف في المباراة الواحدة، وهو رقم استثنائي يعكس القدرة الهجومية المتطورة للفريق. هذا المعدل التهديفي يفوق بشكل واضح معدلات المدربين السابقين، ويؤكد على فعالية الأسلوب التكتيكي الذي يتبعه المدرب البوسني في تحفيز خط الهجوم.

عدد أهداف عمورة مع المنتخب الوطني 2025
عدد أهداف عمورة مع المنتخب الوطني 2025

استقبل المنتخب 17 هدفاً فقط خلال هذه الفترة، بمعدل هدف واحد في المباراة، مما يشير إلى تحسن واضح في الجانب الدفاعي. فارق الأهداف الإيجابي بـ27 هدفاً يعكس التوازن المثالي بين القوة الهجومية والصلابة الدفاعية، وهو مؤشر مهم على جودة الأداء الجماعي للفريق.

تميز أداء بيتكوفيتش خاصة في المباريات الرسمية ضمن تصفيات كأس العالم 2026، حيث نجح في تحقيق نتائج حاسمة في اللحظات المناسبة. أبرز هذه النجاحات كان الفوز الثلاثي على الصومال الذي حسم التأهل الرسمي للمونديال، مما يؤكد قدرة المدرب على إدارة الضغوط والمباريات المصيرية.

الإحصائيات تُظهر تفوقاً واضحاً لبيتكوفيتش مقارنة بالمدربين السابقين، خاصة في الجانب الهجومي حيث سجل المنتخب أهدافاً أكثر بوتيرة أسرع. هذا التحسن لم يقتصر على الكم فحسب، بل شمل أيضاً نوعية اللعب والقدرة على حسم المباريات في اللحظات الحاسمة.

رغم البداية المتعثرة ببعض النتائج غير المرضية في المباريات الودية الأولى، أظهر بيتكوفيتش قدرة على التعلم والتطوير المستمر. الانتصارات المتتالية في النصف الثاني من مسيرته مع المنتخب تؤكد على مرونته التكتيكية وقدرته على إجراء التعديلات المطلوبة حسب ظروف كل مباراة.

تُتوج هذه الإحصائيات بالإنجاز الأهم وهو حسم التأهل لكأس العالم 2026، مما يضع بيتكوفيتش في مصاف المدربين الذين تركوا بصمة إيجابية في تاريخ الكرة الجزائرية. هذا الإنجاز يأتي نتيجة للعمل المنهجي والرؤية الواضحة التي تبناها المدرب منذ اليوم الأول لتوليه المهمة.

الأرقام تتحدث عن نفسها وتؤكد أن فلاديمير بيتكوفيتش نجح في وضع بصمته الخاصة على المنتخب الجزائري، محققاً الهدف الأسمى المتمثل في العودة إلى نهائيات كأس العالم بعد غياب دام 12 عاماً.