شرقي… من محارب مجهول إلى هدف لأندية أوروبا الكبرى!

سمير شرقي، اللاعب الدولي الجزائري المحترف في نادي باريس أف سي الفرنسي، يعيش فترة صعود لافتة في مسيرته الكروية، خاصة بعد انضمامه إلى المنتخب الوطني الجزائري ومشاركته الأولى بديلاً أمام أوغندا ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025.

يبلغ شرقي من العمر 26 عاماً، وينشط في مركز الظهير الأيمن وقلب الدفاع، ويُعتبر من اللاعبين الواعدين الذين ينتظر أن يكون لهم أثر كبير في المستقبل القريب مع “محاربي الصحراء”.

يتلقى سمير شرقي متابعة كبيرة من أندية تنافسية في فرنسا وألمانيا، حيث يتم تقييم إمكاناته الفنية والبدنية بشدة. وتُشير التقارير إلى وجود عروض قريبة في ميركاتو الشتاء 2025-2026، قد تكون فرصة مثالية لشرقي لتطوير مسيرته الاحترافية في أندية أوروبية كبرى. يتوقع المحللون أن يكون انتقاله خطوة مهمة لتعزيز مكانته والحصول على فرص أكبر في المسابقات الأوروبية الكبرى، ما سيزيد من دوره في صفوف المنتخب الوطني.

حتى الآن في الدوري الفرنسي الدرجة الثانية، شارك سمير شرقي في 6 مباريات أساسية مع باريس أف سي، سجل خلالها هدفاً واحداً وصنع هدفين، مع تقييمات أداء جيدة نظراً لقدراته في الدفاع والهجوم، وقوته في الكرات الهوائية والمهام التكتيكية المعقدة.

كما حظي بتقدير عالي من مراكز التحليل والإحصاءات العالمية مثل SofaScore ومنصات ترانسفر ماركت حيث تقدر قيمته المالية حالياً بحوالي 2 مليون يورو، بارتفاع ملحوظ مقارنة بالموسم الماضي الذي كانت قيمته فيه 700 ألف يورو فقط.

التحاق سمير شرقي بصفوف المنتخب الوطني جاء نتيجة تجارب احترافية مميزة ونجاحه في فرض نفسه ضمن التشكيلة، رغم مشاركته المحدودة حتى الآن. مدرب المنتخب فلاديمير بيتكوفيتش يرى فيه حلاً مثالياً لمشكلة الدفاع الحلقي، خاصة مع اعتماد خطط تكتيكية جديدة قد تتطلب ظهور شرقي بمراكز دفاعية مختلفة. ومع الدعم الجماهيري والإعلامي، ومع استمرار التألق في الأندية الأوروبية، يبدو أن سمير شرقي على أعتاب نجاح مستقبلي كبير في مسيرته الاحترافية والمنتخبية.