كشفت تقارير صحفية حديثة أن النجم الدولي كريم بن زيما، الذي يلعب حاليًا مع نادي الاتحاد في الدوري السعودي، يعتزم تمثيل المنتخب الجزائري المحلي في كأس العرب 2025.
يأتي هذا الطموح رغم التحديات القانونية التي قد تعترض طريق اللاعب، خاصةً وأنه سبق له تمثيل المنتخب الفرنسي الأول، مما يجعله لاعبًا ذا جنسية مزدوجة (فرنسي-جزائري) وفقًا لقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).
الموانع القانونية من فيفا لتحقيق حلم بن زيما
بن زيما، الذي لعب مع المنتخب الفرنسي في عدة مناسبات دولية، يبدو أنه يحمل حلمًا جديدًا يتمثل في ارتداء قميص “الخضر”، المنتخب الجزائري، الذي يحظى بشعبية كبيرة في العالم العربي. وعلى الرغم من أن القوانين الحالية للفيفا تمنع اللاعبين الذين مثلوا منتخبات وطنية أولى من تغيير انتمائهم، إلا أن بن زيما يأمل في الحصول على موافقة استثنائية تسمح له بتمثيل الجزائر، خاصةً عبر بوابة المنتخب المحلي الذي يقوده المدرب مجيد بوقرة.
وقد أبدى بن زيما، الذي يحمل جذورًا جزائرية قوية، تعلقه الكبير ببلده الأصلي. وعلى الرغم من مسيرته الكروية الناجحة مع ريال مدريد والمنتخب الفرنسي، إلا أنه يزور الجزائر بشكل دوري ويحظى بتقدير وحب كبيرين من قبل الجماهير الجزائرية. هذا الارتباط العاطفي بالجزائر يبدو أنه كان الدافع الرئيسي وراء رغبته في تمثيل المنتخب الوطني، حتى لو كان ذلك عبر الفريق المحلي.
إضافة قوية للمنتخب المحلي في كأس العرب 2025
من جهة أخرى، يرى مراقبون أن هذه الخطوة قد تكون بمثابة تحدٍ كبير للفيفا، خاصةً في ظل القواعد الصارمة التي تحكم انتقال اللاعبين بين المنتخبات. ومع ذلك، فإن بن زيما ليس أول لاعب يطمح لتغيير انتمائه الوطني، حيث سبق وأن حصل بعض اللاعبين على موافقات استثنائية في حالات مماثلة.
في حال نجاح بن زيما في تحقيق هذا الحلم، فإنه سيكون إضافة قوية للمنتخب الجزائري، خاصةً في بطولة كأس العرب 2025، التي ستشهد منافسة قوية بين أفضل المنتخبات العربية. كما أن هذه الخطوة قد تعيد تعريف مفهوم الانتماء الوطني في عالم كرة القدم، خاصةً بالنسبة للاعبين الذين يحملون جنسيات مزدوجة ويرغبون في تمثيل بلدانهم الأصلية.
في النهاية، يبقى قرار الفيفا هو العامل الحاسم في هذه القضية، ولكن ما هو مؤكد أن كريم بن زيما قد أظهر مرة أخرى تعلقه الكبير بالجزائر، مما يعكس عمق الارتباط بين اللاعب وجذوره التي لا تنسى.
الجزائر أرض الشهداء العزة والكرامة في أنفسنا ولكل قول مقال لا نرضى بالإهانة والذل شعبي حر أنا أتكلم… في مثل شعبي بيقول بعد ماطاب جنانه يجي يعاود طيابه عند سياده”إتركه يموت على ماهو عليه سلام.
لا نريده