لوكا زيدان يفتح الباب لتمثيل المنتخب الجزائري في ظل أزمة حراسة المرمى

كشفت تقارير إعلامية مؤخرًا عن توجه حارس مرمى غرناطة الإسباني، لوكا زيدان، نجل الأسطورة الفرنسية الجزائرية الأصل زين الدين زيدان، لتمثيل المنتخب الوطني الجزائري. هذا القرار يأتي بتوجيه من والده، الذي شجعه على تمثيل بلد أجداده، خاصة وأن لوكا يحمل الجنسية الجزائرية. الخطوة تُعتبر محاولة من الحارس الشاب لفتح آفاق جديدة في مسيرته الدولية، خاصة في ظل المنافسة الشديدة التي تواجهه في صفوف المنتخب الفرنسي.

أزمة حراسة المرمى في المنتخب الجزائري

يأتي قرار لوكا زيدان في وقت يعاني فيه المنتخب الجزائري من أزمة حادة في مركز حراسة المرمى. الحراس الحاليون، أنطوني ماندريا، عمير أوكيدجة، وألكسيس قندوز، يمرون بفترات صعبة على المستوى الفني والبدني، مما أثار مخاوف الجماهير الجزائرية حول مستقبل الفريق في المنافسات القادمة. المدرب الوطني، بيتكوفيتش، يرحب بفكرة انضمام لوكا زيدان، الذي يُعتبر خيارًا واعدًا لتعزيز خط الدفاع الجزائري.

لوكا زيدان: مسيرة واعدة

لوكا زيدان، المولود في 13 مايو 1998 في مدينة مارسيليا الفرنسية، يلعب حاليًا في مركز حراسة المرمى مع فريق غرناطة الإسباني. بدأ مسيرته الكروية في أكاديمية ريال مدريد، حيث لعب لفريق الشباب قبل أن ينتقل إلى غرناطة. على الرغم من موهبته الواضحة، إلا أن المنافسة الشديدة في المنتخب الفرنسي حالت دون حصوله على فرصة للظهور مع “الديكة”. هذا الواقع دفعه لفتح الباب أمام تمثيل المنتخب الجزائري، الذي يبحث عن حلول لأزمته في حراسة المرمى.

ردود الفعل على القرار

الجماهير الجزائرية تتابع باهتمام كبير تطورات قضية لوكا زيدان، حيث يُعتبر الحارس الشاب خيارًا مثاليًا لتعزيز صفوف المنتخب الوطني. المدرب بيتكوفيتش، الذي يواجه ضغوطًا كبيرة لإيجاد حل لأزمة حراسة المرمى، يرحب بفكرة انضمام زيدان، خاصة مع الأداء الجيد الذي يقدمه مع غرناطة في الدوري الإسباني.

جدول معلومات عن لوكا زيدان

قرار لوكا زيدان بتمثيل المنتخب الجزائري يُعتبر خطوة مهمة في مسيرته الكروية، خاصة في ظل الأزمة التي يعاني منها المنتخب الوطني في مركز حراسة المرمى. الجماهير الجزائرية تتطلع إلى انضمام الحارس الشاب، الذي يُعتبر خيارًا واعدًا لتعزيز صفوف الفريق قبل المنافسات الكبرى القادمة. مع استمرار المفاوضات، من المتوقع أن يعلن لوكا زيدان رسميًا عن قراره في الأسابيع المقبلة، مما قد يضع حدًا لأزمة حراسة المرمى في المنتخب الجزائري.