الكلاسيكو الأخير بين ريال مدريد وبرشلونة كشف الفارق بين الحديث الإعلامي والعمل في الملعب، حيث سلّط المحلل المصري محمد أبو تريكة الضوء على تراجع مردود النجم الشاب لامين يامال، الذي لم ينجح في ترك أي بصمة تهديفية أو صناعة هدف بالمواجهة رغم حديثه المستفز قبل المباراة.
أبو تريكة قال تحديداً: “لامين يامال تشعر أنه لاعب معتزل أمام الريال”، في إشارة واضحة إلى أن كرة القدم تعتمد على الأداء الفعلي وليس على التصريحات أو الاستفزاز.
لامين يامال كان قد أثار الجدل بتصريحات استفزازية سبقت المباراة، حيث نشر عبر منصات التواصل تصريحات وصور تذكّر بفوز برشلونة السابق على الريال، كما اتهم الفريق الملكي بالاستفادة من التحكيم.
تلك التصريحات وضعت ضغوطاً كبيرة على اللاعب، الذي خاض اللقاء دون أن ينجح في تسجيل أو صناعة أي هدف، واكتفى بصنع فرصتين فقط، مع نسبة نجاح متوسطة في المراوغات ونسبة أهداف متوقعة متدنية للغاية (xG بلغت 0.03.
هذه القمة أثبتت، بنظر الخبراء والجماهير، أن كرة القدم تُحسم على أرضية الملعب بالأداء والجماعية وليس بالكلام أو الاستفزازات الإعلامية.
فخرج ريال مدريد منتصراً وبعث برسالة قاسية لكل لاعب يظن أن الشهرة كافية أمام فريق من طينة الكبار، وتحوّل لامين يامال من بطل متوقع إلى “الخاسر الأكبر” في ليلة الكلاسيكو، كما وصفت الصحافة الإسبانية.
