تواجه الملاعب الجديدة في الجزائر تحديات خطيرة تهدد استدامتها وسلامتها، متمثلة في التخريب المتعمد والإهمال. هذه الظواهر تثير قلقًا عميقًا حول مستقبل المنشآت الرياضية في البلاد.
حالة ملعب علي عمار بالدويرة:
- تعرض للتخريب في أول مباراة يستضيفها
- أعمال شغب وتخريب متعمد للكراسي
- حدث هذا رغم تقدم فريق المولودية وتأهله لدور المجموعات في دوري أبطال إفريقيا
وضع ملعب حسين آيت أحمد بتيزي وزو:
- يعاني من الإهمال قبل افتتاحه رسميًا
- أرضية الميدان وكراسي الملعب في حالة سيئة
- انتشار الأوساخ في أرجاء الملعب
التداعيات والمخاوف:
- إضرار بسمعة البلاد
- هدر للأموال العامة المستثمرة في هذه المنشآت
- تهديد لمستقبل الرياضة في الجزائر
توصيات وحلول مقترحة:
- تدخل حازم من السلطات العليا:
- فرض عقوبات صارمة على المخربين
- منع استخدام الألعاب النارية في الملاعب
- إمكانية غلق الملاعب المتضررة حتى إصلاحها
- محاسبة المسؤولين:
- مساءلة إدارات الملاعب عن أي تقصير في الصيانة والحماية
- فرض عقوبات قانونية على المقصرين
- دور الإعلام الرياضي:
- مناقشة القضية بشفافية وجرأة
- فضح المتورطين في أعمال التخريب
- التوعية بأهمية الحفاظ على المنشآت الرياضية
- تعزيز الوعي الجماهيري:
- حملات توعية لتثقيف المشجعين حول أهمية الحفاظ على الممتلكات العامة
- تشجيع روح المسؤولية والانتماء للأندية والمنتخب الوطني
إن معالجة هذه الأزمة تتطلب جهودًا متكاملة من جميع الأطراف المعنية، بدءًا من السلطات الرسمية وصولًا إلى الجماهير، لضمان استدامة المنشآت الرياضية وحماية الاستثمارات العامة في هذا القطاع الحيوي.
التعليقات