أزمة جديدة في تربص منتخب غينيا قبل مواجهة الجزائر في تصفيات مونديال 2026

أعلنت الاتحادية الغينية لكرة القدم رسمياً غياب ثلاثة من أبرز لاعبيها عن المواجهة المصيرية أمام المنتخب الجزائري يوم الإثنين 8 سبتمبر 2025 بملعب محمد الخامس في الدار البيضاء، ضمن الجولة الثامنة من تصفيات كأس العالم 2026. الثلاثي المتغيب هم إبراهيما سوري بانغورا ومحمد علي كامارا ومادي كامارا، وجميعهم سيغيبون بداعي الإصابة.

يأتي هذا الخبر كهدية سماوية للمنتخب الجزائري الذي يستعد لحسم بطاقة التأهل المباشر لكأس العالم 2026. غياب هؤلاء اللاعبين الثلاثة يضعف بشكل كبير من قوة المنتخب الغيني، خاصة وأن مادي كامارا يُعتبر من أهم لاعبي وسط الميدان، بينما محمد علي كامارا يشكل ركيزة أساسية في الدفاع، وإبراهيما سوري بانغورا من العناصر الفعالة في خط الوسط.

هذه الغيابات ستجبر المدير الفني لمنتخب غينيا على إعادة هيكلة تشكيلته الأساسية وخططه التكتيكية، مما يخدم المنتخب الجزائري الذي سيواجه منافساً منقوصاً من عناصر محورية. تاريخياً، أثبتت المواجهات السابقة أن غياب اللاعبين الأساسيين يؤثر سلباً على أداء الفرق، كما حدث في مواجهات سابقة للمنتخبين.

تكتسب هذه المباراة أهمية قصوى بالنسبة للمنتخب الجزائري الذي يتصدر المجموعة السابعة برصيد 15 نقطة من 6 مباريات، متقدماً على موزمبيق (12 نقطة) وبوتسوانا وأوغندا (9 نقاط لكل منهما). فوز واحد أمام غينيا سيضمن للخضر التأهل المباشر لكأس العالم 2026، خاصة مع وجود هذه الغيابات المؤثرة في صفوف الخصم.

من جهة أخرى، يجد منتخب غينيا نفسه في وضعية صعبة، حيث يحتل المركز الخامس برصيد 7 نقاط فقط، ويحتاج لانتصار كبير لإعادة إحياء آماله في التأهل، سواء المباشر أو عبر الملحق. غياب النجوم الثلاثة يقلل بشكل كبير من فرص تحقيق هذا الهدف.

بهذه الغيابات المؤثرة، يدخل المنتخب الجزائري مواجهة الدار البيضاء بثقة أكبر وفرص أوفر لحسم بطاقة التأهل المباشر لمونديال 2026، في مواجهة قد تكون الأسهل مما كان متوقعاً في البداية.