في خطوة استراتيجية لتعزيز منظومة كرة القدم الوطنية، نظم مكتب رابطة كرة القدم المحترفة (الدوري الجزائري)مؤخراً اجتماعاً تنسيقياً هاماً عبر تقنية التحاضر عن بعد، بحضور رئيس الرابطة السيد محمد الأمين مسلوڤ والأمين العام السيد مراد بوصافر، حيث تطرق اللقاء إلى عدة محاور أساسية تشكل مستقبل الرياضة الجزائرية.
أهداف الاجتماع والتوجهات الجديدة
- دعم الأندية في مسيرتها الاحترافية: حيث أكد رئيس الرابطة على أهمية مرافقة الأندية في تطبيق نظام التسيير الاحترافي، وفقاً لتعليمات المكتب الفيدرالي بهدف رفع مستوى تنظيم المنافسة.
- تطوير إدارة الأندية وفقًا للمعايير الدولية: استعرض الأمين العام مشروع الاتحاد الجزائري لتحديث الهيكلة الإدارية والحوكمة، بما يتوافق مع متطلبات الكاف والفيفا، بما يعزز من جاهزية الأندية للمشاركات القارية.
- مراجعة سياسات الميركاتو الشتوي 2025: تم شرح الشروط الجديدة لفترة التسجيل الأخيرة، بهدف تنظيم السوق وإضفاء الشفافية في عمليات الانتقال والتعاقدات.
- التقييم الفني والتخطيط للمباريات: ناقش المجتمعون نتائج الجولات العشرة الأولى، مع وضع برامج للمباريات المتبقية في مرحلة الذهاب، لضمان تكافؤ الفرص وتحقيق نتائج إيجابية.
الحوار مع رؤساء الأندية ودورهم في التطوير
سلط الاجتماع الضوء على أهمية الحوار المباشر مع رؤساء الأندية وتحفيزهم على دعم التوجهات الجديدة، مع التأكيد على أن هذه المنصة التشاورية ستكون دعمًا لاستقرار المسابقة وتعزيز المنافسة الشريفة، خاصة في ظل التحديات التنظيمية والمالية.
نسخة جديدة من منظومة العمل الكروي
هذا التداخل المستمر بين الرابطة والأندية يمثل بداية لنهج مؤسسي يسعى لتطوير مستوى الأداء الفني والتسيير الإداري، بما يليق بمكانة الكرة الجزائرية ويعكس طموحاتها في المستقبل، ويؤكد أن الشراكة بين جميع الفاعلين ستظل الركيزة الأساسية لبناء مستقبل أكثر استقراراً وتنافسية.
هذه الخطوة الجديدة تمثل انطلاقة قوية نحو بناء قاعدة صلبة لرياضة ذات جودة عالية، وتطمح للترقية إلى مستوى يتماشى مع تطلعات الجماهير والمنتخبات الوطنية في الاستحقاقات المقبلة.
