الفاف: وليد صادي يُنتخب رئيساً لعهدة أولمبية جديدة
الفاف: وليد صادي يُنتخب رئيساً لعهدة أولمبية جديدة

تمكن وليد صادي من الفوز برئاسة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم لعهدة أولمبية جديدة مدتها أربع سنوات 2025-2029. جاء ذلك خلال الجمعية العامة الانتخابية التي شهدت مشاركة واسعة من قبل أعضاء الاتحادية، حيث حصد صادي 76 صوتاً من أصل 78 مصوتاً، مما يعكس ثقة كبيرة من قبل المجتمع الرياضي في قدرته على قيادة الكرة الجزائرية خلال المرحلة المقبلة.

ويعتبر هذا الفوز الكاسح لصادي تأكيداً على المكانة التي يتمتع بها في الأوساط الرياضية والسياسية الجزائرية. فبالإضافة إلى منصبه الجديد كرئيس للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، يشغل صادي حالياً منصب وزير الرياضة في الحكومة الجزائرية، بعد تعيينه من قبل رئيس الجمهورية خلال الأشهر الفارطة. هذا الموقع المزدوج يمنحه صلاحيات واسعة وقدرة على التنسيق بين الجهات الحكومية والرياضية لدفع عجلة تطور الرياضة في البلاد.

رغم الثقة الكبيرة التي حظي بها صادي، إلا أن المهمة التي تنتظره ليست سهلة. فالكرة الجزائرية تواجه العديد من التحديات، سواء على المستوى المحلي أو الدولي. من بين هذه التحديات تحسين البنية التحتية للرياضة، ودعم الأندية المحلية مالياً وإدارياً، بالإضافة إلى تعزيز أداء المنتخبات الوطنية في المحافل الدولية. كما أن تطوير الكرة النسائية ودعمها سيكون أحد الملفات التي يتوقع أن يوليها صادي اهتماماً خاصاً.

في كلمته بعد إعلان فوزه، أكد وليد صادي على التزامه بتحقيق أهداف طموحة للكرة الجزائرية، مشيراً إلى أن الأولوية ستكون لتعزيز الشفافية والحوكمة داخل الاتحادية، وتحسين أداء المنتخبات الوطنية، ودعم الشباب والمواهب الواعدة. كما أشار إلى أهمية تعزيز التعاون مع الاتحادات الدولية والإفريقية لرفع مستوى الكرة الجزائرية على الخريطة العالمية.

لقي انتخاب صادي ترحيباً واسعاً من قبل العديد من الأطراف الرياضية والسياسية في الجزائر، حيث أشاد الكثيرون بخبرته الإدارية وقدرته على قيادة التغيير. كما أعرب العديد من اللاعبين والمدربين السابقين عن تفاؤلهم بعهدة صادي، معتبرين أن انتخابه يمثل بداية جديدة للكرة الجزائرية.

يُعتبر انتخاب وليد صادي رئيساً للاتحادية الجزائرية لكرة القدم خطوة مهمة نحو إعادة بناء وتطوير الرياضة الأكثر شعبية في الجزائر. بقيادته، يتطلع الجميع إلى تحقيق إنجازات كبيرة تعيد الكرة الجزائرية إلى مكانتها التي تستحقها على المستوى القاري والعالمي.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *