الكاف يتدخل لترسيم ملعب مباراتي جيبوتي و مصر .. و الجزائر و الصومال

كشفت تقارير اعلامية مصرية ، عن فرض الاتحاد الإفريقي لكرة القدم قرارات جديدة في تصفيات كأس العالم 2026 ، من شأنها أن تمنع منتخبي جيبوتي والصومال من استقبال مباريات العودة في ملاعب مصر والجزائر.

حسب المصادر يأتي القرار بحجة تطبيق قواعد الفيفا المتعلقة بمبدأ الشفافية والتوحيد بين جميع المنتخبات الإفريقية، خصوصاً مع بعض المنتخبات التي لا تتوفر على ملاعب مطابقة للمعايير الدولية أو تعاني ظروفاً تنظيمية استثنائية.

تؤكد مصادر رسمية من الاتحاد الإفريقي أن القرار مبني على لوائح الفيفا التي تمنع أي منتخب من اللعب مرتين على أرض خصمه وتُوجب تحقيق عدالة المنافسة في التصفيات، خاصة إذا لم تتوفر الشروط التنظيمية واللوجستية للمباراة.

محاولات اتحاد الكرة المصري لاستضافة لقاء العودة لم تلقَ تجاوباً من الكاف الى غاية الساعة ، وفي المقابل طلب اتحاد الكرة الصومالي إقامة لقاء الجزائر في الجزائر بسبب غياب الملعب المعتمد دولياً لديهم. 

ويرافع الكاف تأره في ترسيم ملعب المبارتين، كون أن الاتحادين الدولي والإفريقي يريد ضمان نزاهة وعدالة الظروف بين جميع المنافسين.

في المقابل، نجح منتخب المغرب في استقبال جميع مبارياته ذهاباً وإياباً في ملعب الرباط، وهو الأمر الذي أثار الكثير من الجدل في الأوساط الإعلامية الإفريقية والعربية.

بعض الأصوات انتقدت السماح للمغرب بلعب كل مواجهاته على ميدانه واصفة إياه بـ”منتخب الماكثات في البيت”، خصوصاً أن بقية المنتخبات تُجبر على اللعب في ملاعب محايدة أو التنقل خارج أرضها لأسباب تنظيمية. هذا الاستثناء دفع إلى الكثير من التساؤلات حول المعايير الحقيقية لتوزيع مباريات التصفيات وأثر ذلك على نزاهة المنافسة.

تُظهر هذه الإجراءات حرص الكاف على التنظيم والنزاهة لكنها تثير أيضاً جدلاً حول العدالة بين المنتخبات الإفريقية، خاصة في ظل تعليقات جماهيرية ساخرة وانتقادات إعلامية حادة تتناول التباين في تطبيق اللوائح. يبقى الأهم أن تلتزم الاتحادات الوطنية بالقواعد، وتعمل على تطوير بنيتها التحتية حتى لا تُحرم من ميزة الأرض مستقبلاً، فيما يواصل المغرب الاستفادة من استثنائية التنظيم في التصفيات الجارية