بعد غياب طويل بسبب الإصابة والمشاركة في كأس أمم إفريقيا، بدأ الدولي الجزائري رامي بن سبعيني في استعادة لياقته البدنية تدريجياً مع فريقه الألماني بوروسيا دورتموند.
وشارك بن سبعيني في مباراة فريقه الأخيرة ضد هايدنهايم لمدة 72 دقيقة، وهي أطول فترة لعب فيها منذ شهر ديسمبر الماضي. وكان اللاعب قد غاب عن معظم مباريات الفريق في النصف الثاني من الموسم الماضي بسبب الإصابة، ثم شارك في كأس أمم إفريقيا مع منتخب الجزائر.
وعلى الرغم من العودة التدريجية، إلا أن بن سبعيني يظهر تحسناً ملحوظاً في مستواه البدني والتقني. وقد استفاد اللاعب بشكل كبير من مشاركته مع منتخب الجزائر في كأس أمم إفريقيا، حيث اكتسب خبرة كبيرة ورفع من معنوياته.
يعمل بن سبعيني حالياً تحت إشراف المدرب نوري شاهين الذي يسعى إلى دمجه تدريجياً في التشكيلة الأساسية للفريق. وقد لعب اللاعب في المباريات الأخيرة لدقائق قليلة، حيث شارك في آخر خمس دقائق ضد فرانكفورت، و35 دقيقة ضد بريمن.
التحديات التي تواجه بن سبعيني:
رغم التقدم الذي أحرزه بن سبعيني، إلا أنه لا يزال أمامه الكثير من العمل لاستعادة لياقته البدنية بشكل كامل وتثبيت أقدامه في التشكيلة الأساسية لدورتموند. فالمنافسة على المراكز الأساسية في الفريق قوية جداً، ويتطلب الأمر منه بذل المزيد من الجهد والتدريب.
يبقى مستقبل بن سبعيني مع دورتموند مرتبطاً بأدائه في المباريات المقبلة. فإذا استمر في التطور وتحسين مستواه، فإنه سيكون بلا شك أحد الركائز الأساسية للفريق في المواسم المقبلة.
يعود رامي بن سبعيني تدريجياً إلى مستواه المعهود، ويسعى جاهداً لاستعادة مكانته في تشكيلة دورتموند الأساسية. ويبقى المشجعون الجزائريون على أمل أن يواصل اللاعب تألقه وأن يساهم في تحقيق نتائج إيجابية مع فريقه الجديد.
التعليقات