تأهيل 9 ملاعب جزائرية لمنافسات رابطة الأبطال والكنفدرالية الإفريقية

في خطوة هامة لدعم الأندية الجزائرية المشاركة في المنافسات الإفريقية، أعلنت الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم (CAF) عن تأهيل 9 ملاعب جزائرية لتكون جاهزة لاستقبال مباريات دوري أبطال إفريقيا وكأس الكنفدرالية خلال موسم 2025-2026. شملت الملاعب المؤهلة ملاعب العاصمة كالملعب الأولمبي علي عمار، ملعب نيلسون مانديلا، ملعب 5 جويلية 1962، ملعب الرويبة، بالإضافة إلى ملاعب خارج العاصمة مثل ملعب حسين آيت أحمد في تيزي وزو، ملعب ميلود هدفي في وهران، ملعب 19 ماي 1956 في عنابة، ملعب الشهيد حملاوي في قسنطينة، وملعب مصطفى تشاكر في البليدة.

تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لتوفير بنية تحتية رياضية على مستوى عالٍ تضمن سير المنافسات الإفريقية بنجاح ووفق المعايير الدولية، بما يعزز مكانة كرة القدم الجزائرية في القارة.

يشهد موسم 2025-2026 مشاركة أربعة أندية جزائرية في بطولة الأندية الإفريقية، حيث يتنافس كل من مولودية الجزائر وشبيبة القبائل في دوري أبطال إفريقيا. وسيخوض الفريقان الأدوار التمهيدية للمسابقة، بينما تم إعفاء كل من شباب بلوزداد واتحاد العاصمة من الدور التمهيدي في كأس الكنفدرالية الإفريقية.

ووفقًا للجدول المعلن، فقد أوقعت القرعة مولودية الجزائر في مواجهة فريق ليبيري من غرب إفريقيا في الأدوار الأولى، فيما تواجه شبيبة القبائل ناديًا غانيًا مع إمكانية لقاء فرق أخرى في الأدوار التالية. أما في كأس الكنفدرالية، فتبدأ مواجهات شباب بلوزداد واتحاد العاصمة من الدور الثاني بعد إعفائهما من الأدوار الأولى.

اسم الملعبالمدينةالمنافساتالأندية المشاركة
ملعب علي عمارالعاصمةرابطة الأبطال، الكنفدراليةمولودية الجزائر، شباب بلوزداد
ملعب نيلسون مانديلاالعاصمة
ملعب 5 جويلية 1962العاصمة
ملعب الرويبةالعاصمة
ملعب حسين آيت أحمدتيزي وزوشبيبة القبائل
ملعب ميلود هدفيوهران
ملعب 19 ماي 1956عنابة
ملعب الشهيد حملاويقسنطينة
ملعب مصطفى تشاكرالبليدةاتحاد العاصمة

تعكس هذه الاستعدادات التنظيمية والترتيبات الفنية الطموح الكبير للكرة الجزائرية، التي تسعى لتعزيز تواجدها وتألقها في المسابقات القارية، إلى جانب توفير البنية التحتية اللازمة لاستقبال الجماهير والفرق بأفضل مستوى. كما تساهم هذه المبادرة في رفع معايير الملاعب الجزائرية لتكون على مستوى المنافسات القارية والدولية، بما يفتح آفاقًا واسعة لتطوير كرة القدم محليا وقاريا.

بفضل هذه الجهود ستتمكن الأندية الجزائرية من مواصلة مشاركاتها المتميزة في الساحة الإفريقية، مع توفير ظروف لعب متقدمة وتقنية تلبي متطلبات CAF وتضمن تنظيم مباريات محترفة وجذابة للمتابعين.

هذه الخطوة هي مؤشر إيجابي على التزام الجزائر بتطوير الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص، واستعدادها لمنافسة أقوى الفرق على المستوى القاري، مع طموح تحقيق نتائج مشرفة ترفع من اسمها في جميع البطولات القادمة.