مع اقتراب نهاية تصفيات كأس العالم 2026 الإفريقية، تتضح معالم المنتخبات المرشحة للملحق القاري الذي سيحدد ممثل إفريقيا في الملحق العالمي. الوضع الحالي قبل مباريات الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 يكشف عن منافسة محتدمة على المراكز الأربعة المؤهلة.
ترتيب أفضل أصحاب المراكز الثانية حالياً
المركز | المنتخب | النقاط | فارق الأهداف | الوضع |
---|---|---|---|---|
1 | الغابون | 16 | +8 | مؤهل مضمون |
2 | الكاميرون | 15 | +9 | مرشح قوي |
3 | بوركينا فاسو | 15 | +6 | مؤهل حالياً |
4 | النيجر | 15 | +3 | مؤهل حالياً |
5 | الكونغو الديمقراطية | 14 | +5 | خارج الترتيب |
6 | نيجيريا | 12 | +4 | خارج الترتيب |
7 | أوغندا | 9 | -4 | خارج الترتيب |
الأرقام محسوبة بعد حذف نتائج المباريات ضد أصحاب المراكز الأخيرة وفقاً لقرار الكاف بعد انسحاب إريتيريا
المنتخبات المؤهلة والمرشحة
الغابون تصدر الترتيب برصيد 16 نقطة وضمن مقعده في الملحق القاري بشكل نهائي. الكاميرون في وضع قوي جداً برصيد 15 نقطة وفارق أهداف متميز +9، مما يجعله مرشحاً قوياً للتأهل حتى لو لم يضمن رياضياً بعد.
بوركينا فاسو والنيجر يحتلان المركزين الثالث والرابع برصيد 15 نقطة لكل منهما، مع تفوق بوركينا فاسو بفارق الأهداف. هذان المنتخبان في وضع جيد لكنهما يترقبان نتائج المباريات المتبقية.
المنافسون على المراكز المتبقية
الكونغو الديمقراطية (14 نقطة) تستضيف السودان وتحتاج للفوز لتجاوز النيجر وربما بوركينا فاسو حسب النتيجة. نيجيريا (12 نقطة) تواجه بنين وتحتاج لفوز كبير لدخول السباق، خاصة مع إمكانية عودة جنوب إفريقيا للمنافسة في حال نجاح طعنها أمام المحكمة الرياضية.
أوغندا (9 نقاط) تحتاج لمعجزة حقيقية بفوز عريض على الجزائر بفارق كبير لتجاوز عدة منتخبات والدخول في حسابات الملحق.
نظام الملحق المعقد
الملحق الإفريقي سيشهد منافسة قاسية في المغرب خلال نوفمبر 2025، حيث ستتنافس أفضل أربعة منتخبات من أصحاب المراكز الثانية. الفائز الوحيد سيتأهل للملحق العالمي في مارس 2026، حيث سيواجه خمسة منتخبات أخرى من قارات مختلفة (عدا أوروبا) للتنافس على مقعدين أخيرين في مونديال 2026.
هذا النظام المعقد يجعل طريق التأهل للمونديال طويلاً وشاقاً، حيث يتطلب من المنتخبات الإفريقية المرور بمرحلتين إضافيتين بعد التصفيات الأساسية، مما يزيد من صعوبة المهمة ويؤكد قوة المنافسة في القارة السمراء.
الجولة الأخيرة من التصفيات ستكون حاسمة في تحديد الهوية النهائية للمنتخبات الأربعة المؤهلة للملحق، مع بقاء عدة سيناريوهات مفتوحة تجعل من مباريات الثلاثاء محطة مصيرية لطموحات عدة منتخبات إفريقية.