سجل بغداد بونجاح مع المنتخب الوطني الجزائري الأول 32 هدفاً رسمياً، وليس 34 هدفاً كما يتم تداوله بين صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي، وذلك وفق الإحصائيات الدقيقة التي قدمها طاقم فوتيكس المتخصص في تحليل الأرقام الكروية.
توضيح مهم بشأن عدد أهداف بونجاح مع المنتخب الوطني
يعود سبب هذا التصحيح إلى أن هدفين من أهداف بونجاح جاءا في بطولة كأس العرب 2021 بقطر ضد منتخب السودان، وهي المباريات التي خاضها “منتخب الجزائر المحلي” تحت قيادة المدرب مجيد بوقرة وليست ضمن سجلات المنتخب الأول الذي يقوده الناخب الوطني الرئيسي.
جميع المباريات التي خاضها المنتخب الوطني الجزائري الأول في عهد المدير الفني الرئيسي تُحتسب ضمن سلسلة الأرقام القياسية والانتصارات والتهديف الرسمي للفريق الأول فقط، وفق لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بينما تبقى البطولات الخاصة بالمحليين أو تحت قيادة مدرب مختلف خارج السجل الرسمي لهذا المنتخب.
بطولة كأس العرب 2021 بالدوحة شارك فيها منتخب الجزائر المحلي، وبالتالي لا تحتسب أهداف بونجاح خلالها ضمن حصيلته مع الفريق الأول، رغم أهمية تلك البطولة الجماهيرية والإعلامية. طاقم فوتيكس أكد عبر إحصائية موثقة أن الرقم الرسمي لهداف الجزائر مع المنتخب الأول يبلغ 32 هدفاً، وجميع الأرقام المنتشرة التي تشير لـ34 هدفاً تُعزى إلى خطأ احتساب أهداف كأس العرب ضمن السجل الرسمي للمنتخب الأول.
هذا التصحيح يسلط الضوء على أهمية الدقة في إحصائيات اللاعبين، وضرورة العودة إلى المصادر الرسمية والمعتمدة عند التحليل أو المقارنة بالأرقام القياسية لنجوم الكرة الجزائرية، بما يحفظ المصداقية التاريخية والرياضية لسجلات المنتخب الوطني.
بونجاح يغيب عن مواجهة غينيا بسبب الإيقاف: ضربة موجعة للمنتخب رغم الثنائية أمام بوتسوانا
سيفتقد المنتخب الوطني الجزائري خدمات المهاجم بغداد بونجاح في مواجهة غينيا الاثنين المقبل بالدار البيضاء المغربية، رغم تألقه الواضح وتسجيله هدفين حاسمين في انتصار الجزائر على بوتسوانا 3-1. غياب “السفاح” يأتي بسبب تلقيه البطاقة الصفراء الثانية في مباراة بوتسوانا، مما يعني إيقافه تلقائياً للمباراة التالية وفق لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم.
فرحة الهدف تتحول إلى كابوس
الطريف في الأمر أن بونجاح تلقى البطاقة الصفراء بسبب نزعه القميص في فرحة الهدف الأول. هذا التصرف الغريزي الطبيعي لأي مهاجم بعد تسجيل هدف مهم تحول إلى سبب في حرمان المنتخب من خدمات أحد أهم عناصره الهجومية في مباراة حاسمة أخرى.
كان بونجاح قد تلقى إنذاره الأول في الجولة الرابعة أمام أوغندا، وعندما أضاف الثاني أمام بوتسوانا، أصبح إيقافه أمراً حتمياً. هذا الوضع يعكس مدى أهمية الانضباط واتزان الأعصاب في المباريات الحاسمة، حتى في لحظات الفرح والنشوة.