جوزيف زينباور يجدد التزامه مع شبيبة القبائل في موسم 2025-2026

كشفت مصادر مقربة عن ترتيبات من إدارة نادي شبيبة القبائل الجزائري عن تطور مهم يتعلق بمستقبل الفريق، حيث أعلن المدرب الألماني جوزيف زينباور عن قراره بمواصلة قيادته الفنية للفريق في الموسم المقبل 2025-2026.

وفقًا للمعلومات، تم الوصول إلى اتفاق مبدئي بين المدرب والإدارة على جميع التفاصيل، مما يعكس ثقة متبادلة في استمرارية المشروع الذي بدأه مع “الكناري” خلال السنوات الأخيرة. هذا القرار جاء بعد إهمال زينباور لعروض خارجية واعدة، مفضلاً التركيز على تطوير الفريق الذي حقق إنجازًا كبيرًا بضمان تأهله إلى دوري أبطال إفريقيا لموسم 2025-2026، مما يفتح آفاقًا جديدة أمام النادي.

بعد التأكد من استمراريته، شرع جوزيف زينباور، الذي سبق له قيادة أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي، في وضع اللمسات الأولى لبرنامج التحضيرات الصيفية للموسم القادم. ومن بين الخطوات المرتقبة، زيارة ميدانية إلى مكان التربص المقرر، بهدف تقييم الظروف اللوجستية والفنية لضمان جاهزية الفريق للتحديات المقبلة. هذا التحضير يأتي في وقت يشهد فيه الفريق تحولات إيجابية، حيث يسعى زينباور إلى تعزيز الروح القتالية التي ميزت الفريق هذا الموسم، خاصة بعد تأهله للبطولة القارية التي ستجمع أفضل أندية إفريقيا.

القرار بالبقاء مع شبيبة القبائل يعكس رؤية استراتيجية من المدرب الألماني، الذي تجاهل عروضًا خارجية قدمت له خلال الفترة الأخيرة، رغم سمعته المتزايدة كمدرب ناجح في القارة السمراء. مصادر إعلامية أشارت إلى أن زينباور يرى في الفريق الجزائري فرصة لإكمال مشروع طويل الأمد، خاصة بعد تحقيقه نتائج مميزة ساهمت في تعزيز مكانة النادي محليًا. تأهل الفريق إلى دوري أبطال إفريقيا، وفقًا لتصريحات رسمية من الاتحاد الجزائري لكرة القدم، يُعد إنجازًا يعزز من طموحات الإدارة والجماهير، مما دفع المدرب لتجديد التزامه بهذا المشوار.

نجاح جوزيف زينباور مع شبيبة القبائل، الذي يضم لاعبين واعدين مثل أبركان و بودبوز، يعزز من مكانته كمدرب قادر على تحقيق النتائج في بيئات متنوعة. الفريق، المعروف بلقب “الكناري”، شهد تحسنًا ملحوظًا في الأداء الدفاعي والهجومي تحت قيادته، حيث وصل إلى الوصافة في الدوري الجزائري. مع اقتراب التحضيرات الصيفية، من المتوقع أن يركز زينباور على تعزيز الجوانب البدنية والتكتيكية، خاصة أن المنافسة في دوري الأبطال الإفريقي ستكون قوية مع وجود أندية مثل الوداد والأهلي.

مع استمرار جوزيف زينباور على رأس الجهاز الفني، يبدو أن شبيبة القبائل في طريقه لخوض تجربة قارية طموحة، حيث تهدف الإدارة إلى بناء فريق قادر على منافسة الكبار. الجماهير الجزائرية تترقب هذا الموسم بحماس، متفائلة بأن قيادة المدرب الألماني ستؤتي ثمارها على المستوى القاري، خاصة مع دعم إداري متزايد. زيارته الميدانية لمكان التربص ستكون خطوة أولى لضمان نجاح هذا المشروع، مما يجعل المستقبل مشرقًا لـ”الكناري” في المنافسات القادمة.