يتعرض سعيد فلاك، المكلف بالإعلام في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، لهجمة منظمة وسخيفة من قبل صفحات مشبوهة وأشخاص مأجورين ومتلاعب بهم، تستهدف النيل من سمعته ومكانته المهنية. فلاك، الذي يمتلك خبرة تمتد لما يقرب من عشرين عاماً في مجال الصحافة الرياضية، يعتبر من الشخصيات المرموقة في المشهد الإعلامي الجزائري، حيث عمل في صحف وقنوات معروفة مثل الهداف، كومبيتيسون، وكنال الجيري.
من هو سعيد فلاك؟
لا يمكن إنكار بصمات فلاك المهنية والإعلامية التي أحدثها في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم منذ تسلمه منصب المكلف بالإعلام، وهو المنصب الذي عُين فيه بناءً على كفاءته العالية ورؤية رئيس الاتحادية الحالي، وليد صادي، الذي اختاره عن جدارة واستحقاق بعيداً عن علاقات الصداقة أو التملق.
اتهامات سخيفة ومضللة
منذ أيام بدأت حملة قذرة تحاول التشويش على عمل فلاك، حيث لم تجد تلك الجهات سوى اتهاماته بعدم إبلاغ الجهاز الفني بخصوص البطاقات الصفراء التي حصل عليها لاعبو المنتخب الوطني؛ وهو اتهام سطح ومضحك، لأن وظيفة المكلف بالإعلام لا تشمل متابعة الانذارات والتواصل الفني مع اللاعبين، بل هي مسؤولية الأجهزة الفنية والإدارية الأخرى.
إضافة لذلك، أُعيد تدوير قضية “تحلاب” لاعب بوداوي، والتي ثبت لاحقاً أنها مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة.
الدفاع عن شخصية محترمة ومهنية
هذه الحملة تكشف جانباً من السلبية التي تواجه من يعملون بحرفية واخلاص في مجال الرياضة، خاصة في الجزائر، حيث يُهاجم البعض في مواقعهم الحقيقية بينما يُغض الطرف عن من يضرون الرياضة ويعرقلون تقدمها. سعيد فلاك هو مثال على المسؤول الإعلامي الذي يصارع من أجل تعزيز صورة الكرة الجزائرية ورفع مستوى التواصل الإعلامي بشفافية ومصداقية.
ندعو إلى توخي الحذر من مثل هذه الحملات المضللة، التي لا تستهدف إلا تشويه الحقيقة وإيقاع الضرر بأشخاص يعملون بإخلاص، كما نؤكد احترامنا وتقديرنا لشخصية وإسهامات سعيد فلاك التي لها أثر واضح في تطوير الإعلام الرياضي في الجزائر.