تعتبر قصة الإعلامية الجزائرية خولة بن لشهب قصة إلهام للكثيرين، خاصة شباب ولاية بسكرة. فمن بلدة خنقة سيدي ناجي البسيطة، انطلقت مسيرة هذه الشابة الموهوبة لتصل إلى القمة وتصبح واحدة من أبرز الإعلاميات في الوطن العربي.
خولة بن لشهب من حلم الصيدلة وتحول المسار
مثل الكثير من الشباب، كانت خولة تحلم بمهنة محددة، وهي الصيدلة. إلا أن القدر شاء لها أن تسلك طريقًا آخر. ورغم ذلك، فقد استطاعت أن تحول هذا التحول إلى نقطة قوة، حيث وجدت نفسها في مجال الإعلام الذي عشقته.
بدأت خولة مسيرتها المهنية في قناة الجزائرية، حيث اكتسبت الخبرة اللازمة للعمل في هذا المجال. ورغم مواجهتها لبعض الصعوبات في بداية مشوارها، إلا أنها لم تستسلم، بل أصرت على تحقيق حلمها.
القنوات القطرية تكتشف موهبة بن لشهب
سرعان ما لفتت موهبة خولة أنظار القنوات القطرية، التي استطاعت أن تستقطبها للعمل معها. وكانت قناة الشروق السودانية هي المحطة الأولى لها قبل أن تنتقل إلى بي إن سبورتس، حيث تألقت بشكل لافت للنظر.
الحجاب والنجاح.. قصة نجاح فريدة
من الأمور التي تميز قصة خولة، هي إصرارها على الظهور بالحجاب على الشاشة. ففي وقت يواجه فيه الكثير من النساء صعوبات في التوفيق بين العمل والإلتزام بدينهن، استطاعت خولة أن تثبت أن الحجاب ليس عائقًا أمام النجاح والتميز.
أسرار نجاح خولة بن لشهب
- الصوت الهادئ: صوت خولة بن لشهب المميز يضفي سحرًا خاصًا على برامجها.
- الثقة بالنفس: تتمتع خولة بثقة كبيرة بنفسها وقدراتها، وهذا ما يظهر في أدائها.
- الاجتهاد: لا تدخر خولة جهدًا في التحضير لبرامجها، وتحرص على تقديم أفضل ما لديها.
- الشخصية القوية: تتميز خولة بشخصية قوية ومستقلة، وهذا ما سمح لها بتجاوز التحديات التي واجهتها.
خولة بن لشهب.. مصدر فخر للجزائريين
تعتبر خولة بن لشهب مصدر فخر كبير للجزائريين بشكل عام ولأهل بسكرة بشكل خاص. فهي نموذج مشرق للشابة الجزائرية الطموحة التي تستطيع تحقيق أحلامها مهما كانت الظروف.
توجه خولة رسالة إلى الشباب الجزائري، تحثهم على العمل الجاد والمثابرة لتحقيق أحلامهم، مهما كانت التحديات التي يواجهونها. كما تشجعهم على الاعتزاز بهويتهم وثقافتهم.



التعليقات