علق الإعلامي الرياضي المعروف حفيظ دراجي عبر صفحته الشخصية على موقع فيسبوك حول انتصار المنتخب الجزائري على نظيره البوتسواني بنتيجة 3-1 في إطار تصفيات كأس العالم 2026، واصفاً الأداء بأنه “باهت” ومعتبراً أن هذه المواجهة تندرج ضمن خانة مباريات بداية الموسم التي تفتقر للإيقاع المطلوب.
دراجي، المتابع الدقيق لشؤون الكرة الجزائرية، أشار إلى أن الخضر نجوا بفوز صعب رغم التفوق العددي في النتيجة، مؤكداً على ضرورة التحضير الأفضل للمواجهات القادمة.
تقييم نقدي للأداء الجزائري
أشار دراجي في منشوره إلى أن المباراة تميزت بنقص واضح في الإيقاع، مع غياب الحلول الهجومية الإبداعية أمام دفاع بوتسواني اعتمد على التكتل والانغلاق الدفاعي. هذا التحليل يعكس خبرة الإعلامي الطويلة في متابعة الكرة الجزائرية، حيث لم يتردد في الإشارة إلى النقائص رغم الفوز المحقق. وأكد أن الأداء العام للمنتخب لم يكن على المستوى المأمول، خاصة في ظل التوقعات العالية التي يحملها الجمهور الجزائري قبل كل مواجهة دولية.
الثناء على عمورة وبونجاح رغم النقد العام
لم يغفل دراجي الإشادة بأداء لاعبين معينين، حيث أشاد بمحمد الأمين عمورة وآدم بونجاح، واصفاً أداءهما بالثقة والهدوء والتركيز. هذا التقييم المتوازن يظهر قدرة الإعلامي على الفصل بين الأداء الجماعي والإنجازات الفردية، مؤكداً أن هذين اللاعبين كانا من الأسباب الرئيسية وراء تحقيق الفوز المطلوب في هذه المرحلة الحاسمة من التصفيات.
دعوة للحذر والاستعداد للمواجهات القادمة
ختم دراجي تعليقه بنظرة استشرافية نحو المباراة القادمة أمام غينيا، مؤكداً على ضرورة تصحيح الأخطاء الفردية والجماعية. ووصف هذه المباراة بأنها من تلك اللقاءات التي “المهم فيها الفوز”، لكنه حذر من الاكتفاء بذلك، داعياً إلى رفع مستوى الحذر والاستعداد الجيد لما هو أصعب في المستقبل القريب أمام غينيا .