أعلن المدير الفني لمنتخب فرنسا ديدييه ديشامب رسمياً استبعاد اللاعب ريان شرقي من قائمة “الديوك” للتوقف الدولي في سبتمبر الحالي، رغم وجود اسمه في القائمة الأولية لمواجهتي أوكرانيا وآيسلندا ضمن التصفيات الأوروبية لكأس العالم 2026. جاء هذا القرار نتيجة لإصابة اللاعب بـتمزق في عضلة الفخذ الرباعية، والتي حالت دون مشاركته في مباراة مانشستر سيتي أمام برايتون.
استدعاء إيكيتيكي بديلًا لشرقي
قرر ديشامب استدعاء هوجو إيكيتيكي، مهاجم ليفربول، ليحل محل شرقي في قائمة المنتخب الفرنسي. هذا الاستدعاء أثار الدهشة لدى المتابعين، خاصة بعد التصريحات السابقة لديشامب حول عدم حاجة المنتخب الفرنسي لإيكيتيكي، وتفضيله البحث عن لاعبين آخرين يعتبرون فرنسا خيارهم الأول وليس الثاني.
غضب جزائري متجدد من موقف شرقي
منذ أن اختار شرقي تمثيل المنتخب الفرنسي بدلاً من الجزائر، أصبح محل انتقاد شديد من الجماهير الجزائرية، ليس فقط بسبب قراره – والذي هو حر فيه – بل بسبب التماطل الكبير والانتظار الذي أظهره، حيث كان واضحاً أنه ينتظر الفرصة مع فرنسا، وفي حالة عدم حصوله عليها كان سيتجه إلى الجزائر كخيار ثانٍ.
يتكرر هذا السيناريو مع عدة لاعبين ذوي أصول جزائرية، حيث سبق أن اختار كل من زين الدين زيدان، كريم بنزيما، وكيليان مبابي تمثيل فرنسا رغم جذورهم الجزائرية. هذا الأمر يثير استياء الجماهير الجزائرية التي ترى أن هؤلاء اللاعبين يعتبرون الجزائر خياراً احتياطياً فقط.
تأكيد رسمي لغياب شرقي لشهرين
أكد مدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا أن شرقي سيغيب عن الملاعب لمدة شهرين بسبب إصابة تمزق عضلة الفخذ. هذا الغياب الطويل قد يؤثر على مسيرة اللاعب مع النادي والمنتخب، خاصة وأنه كان يسعى لتثبيت مكانته في التشكيلة الأساسية للمنتخب الفرنسي.
شرقي كان يتهرب من لقاء مسؤولي الفاف
كشفت تقارير صحفية أن مسؤولين في الاتحاد الجزائري أكدوا أن شرقي كان يتهرب من اللقاءات مع المسؤولين الجزائريين طيلة الأشهر الماضية، رغم محاولات عدة لاعبين جزائريين لإقناعه بالانضمام. هذا الموقف أكد للمسؤولين الجزائريين أن اللاعب كان يريد اللعب لفرنسا فقط، لكنه كان محرجاً من رفض الجزائر بشكل علني.
تبقى قضية اللاعبين مزدوجي الجنسية موضوعاً حساساً في الكرة الجزائرية، حيث تتطلع الجماهير لرؤية أبنائها يمثلون بلدهم الأم بفخر واعتزاز، وليس كخيار ثانٍ أو احتياطي.