رامز زروقي يكشف كواليس رحيله عن فاينورد وخلافه مع فان بيرسي

في حوار صريح مع مجلة “فوتبول إنترناشيونال” الهولندية، كشف الدولي الجزائري رامز زروقي تفاصيل خلافه مع مدرب فاينورد روبن فان بيرسي والذي كان سبباً محورياً في قرار الرحيل عن النادي هذا الصيف.

أوضح زروقي أن العلاقة مع فان بيرسي لم تصل أبداً لدرجة الشجار:
“عند وصول فان بيرسي كنت مُصاباً، لكنني كنت متفائلاً بعد عودتي لأنه كان يتابعني عن قرب”. أضاف قائلاً:
“كنت أعتقد أنه ستكون لدي فرصة كبيرة للبروز حينما أستعيد جاهزيتي، وقد شعرت بذلك مع أولى التدريبات”.

لكن الأمور تغيرت فجأة، يقول زروقي:
“بعدها أصبح التواصل بيننا شبه منعدم، خصوصاً في الأسابيع الأخيرة من الموسم”. ضعف الحوار انعكس على دقائق المشاركة وأثر على ثقة اللاعب في مستقبل دوره مع الفريق.

يؤكد زروقي أنه “بإمكانه النظر في المرآة والتأكد أنه لم يخطئ في شيء”:
“لقد ضعفت علاقتي به خلال آخر أسبوعين تقريباً، لكنني أدركت أن الخيار الأفضل بالنسبة لي هو الرحيل عن فاينورد”.
وأضاف: “لا أعتقد أنه يستطيع قول شيء سلبي عني، تدربت بجد كل يوم وكنت مساهمة إيجابية للفريق”.

زروقي عاد إلى تفينتي على سبيل الإعارة بعد موسم لم يرقَ إلى مستوى تطلعاته مع فاينورد، رغم مشاركته في مباريات كبيرة كنهائي كأس هولندا ودوري أبطال أوروبا. يرى أن العودة لفريقه السابق ستسمح له باللعب في الدور الذي يُفضله كمحور بناء اللعب.

عبّر زروقي عن طموحه في استعادة توهجه مع تفينتي وبيئة يشعر فيها بقيمته الفنية، كما اعتبر قراره بالمغادرة خطوة صحيحة بعدما غابت الثقة والحوار مع المدرب، مؤكداً أن هذا جزء من حياة اللاعبين المحترفين وأن الأهم هو مواصلة التطوير والعطاء.