أعرب الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش عن سعادته البالغة بفوز الجزائر على أوغندا وحسم التأهل إلى كأس العالم 2026، واصفاً الانتصار بأنه مهم وجاء تتويجاً لمجهود جماعي كبير. وأكد المدرب أن إنهاء المباراة بشكل جيد يعكس الانسجام الواضح في صفوف “الخضر”، ويساعد في تسهيل دمج العناصر الجديدة داخل المجموعة دون التأثير على التوازن الفني للفريق.
دمج الوجوه الجديدة… نقطة قوة
تحدث بيتكوفيتش عن فلسفته في إدماج الوجوه الجديدة، موضحاً أن العملية تصبح أسهل في حال وجود تشكيلة متماسكة وقوية. وأشار إلى أن تماسك المجموعة يؤسس لتحقيق نتائج إيجابية، ويسمح للمدرب بتطوير خياراته دون خوف من فقدان الانسجام أو الجودة، خاصة مع المنافسة القوية على كل مركز ضمن التشكيلة الأساسية.
المشكلة .. صعوبة اختيار القائمة الموسعة
كشف المدرب أن إعداد القائمة الموسعة للمنتخب الوطني لم يعد بالأمر السهل في ظل الإنجازات الأخيرة وارتفاع مستوى اللاعبين، مضيفاً أن التحديات تزداد مع اقتراب الإعلان عن قائمة كأس الأمم الإفريقية “الكان”. ووجه رسالة للجهاز الفني والجماهير بتخيّل حجم المنافسة داخل الفريق وكيفية اتخاذ القرار النهائي بشأن الأسماء التي ستشارك في المحفل القاري.
المنافسة الشرسة وتمنيات بتجنب الإصابات
شدد بيتكوفيتش على أن الأماكن في المنتخب الوطني غالية جداً، متمنياً أن تبتعد الإصابات عن اللاعبين لتتسنى له الاستفادة من كامل الطاقات. وأوضح أن المواجهة الأخيرة أظهرت حماساً واضحاً لدى جميع العناصر، ما يصعّب عليه مهمة الحسم ويزيد من قيمة التنافس على كل مركز بين الأساسيين.
التفكير في المرحلة القادمة
أكد المدرب انتظار الإعلان الرسمي عن مباريات المنتخب الودية في نوفمبر، والتي ستكون فرصة مهمة لتحسين الأداء وتدارك أخطاء التصفيات. بيتكوفيتش شدد في ختام تصريحاته على ضرورة البناء التدريجي والتطوير المستمر من أجل تجهيز منتخب جزائري قادر على المنافسة في البطولات الإفريقية والعالمية القادمة.