أثار تسريب معلومات داخلية حول المنتخب الوطني الجزائري قلق رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وليد صادي. بعد تحقيقات مطولة، تمكن صادي من تحديد الشخص المسؤول عن تسريب هذه المعلومات الحساسة إلى وسائل الإعلام.
السرية مُهددة والانضباط يتزعزع
أكدت صحيفة “كومبيتيسيون” أن المعلومات السرية التي كان من المفترض أن تبقى محصورة داخل أروقة المنتخب، وجدت طريقها إلى العلن، مما خلق أجواءً من التوتر والشك بين أعضاء الطاقم الفني واللاعبين.
صدي يعتزم اتخاذ إجراءات صارمة
عند عودته من ليبيريا، حيث يخوض المنتخب مباراته المقبلة، يعتزم وليد صادي اتخاذ إجراءات صارمة بحق الشخص المسؤول عن التسريبات. ويهدف رئيس الفاف إلى استدعاء هذا الشخص لمساءلته، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.
شدد صادي على أهمية الحفاظ على سرية المعلومات داخل المنتخب، مؤكداً أن هذه السرية ضرورية لضمان الانسجام والتلاحم بين جميع الأطراف، ولتحقيق الأهداف الرياضية التي يسعى إليها المنتخب.
يهدف صادي من خلال هذه الإجراءات إلى إعادة التركيز على الأهداف الرياضية للمنتخب، والعمل على تهيئة الأجواء المناسبة لتحقيق النتائج الإيجابية في الاستحقاقات المقبلة.
التعليقات