شهد ملعب أميكس كارثة كروية غير متوقعة لفريق مانشستر سيتي، الذي تعرض لهزيمة صادمة بنتيجة 1-2 أمام برايتون ضمن الجولة الثالثة من الدوري الإنجليزي الممتاز. لم تكن الهزيمة وحدها ما أثار القلق، بل الأداء المأساوي للنجم الجزائري ريان أيت نوري، الذي بدا ضائعاً تماماً على أرضية الميدان.
تابعت الجماهير ظهور أيت نوري بعد تعرضه لإصابة في المباراة الفارطة، لكن الواقع كان مختلفاً تماماً، فاللاعب خرج من اللقاء بأداء غير مقنع أبعد بكثير عن مستوى نجم يُنتظر منه الكثير. بدا مغلوباً على أمره في مواجهة جناح برايتون الذي كان كابوساً حقيقياً له طيلة دقائق اللقاء.
أبرز لحظات الخيبة كانت تظهر في لقطة الهدف الثاني، حيث افتقد أيت نوري الانضباط الدفاعي والتمركز الصحيح، ما سمح لبرايتون بترجمة تفوقه إلى هدف قاتل. تقييمه على موقع “هوسكورد” كان مخيباً للغاية حيث نال 6.6 فقط، وهو واحد من أسوأ تقييمات اللاعبين في صفوف السيتي خلال المباراة.
رغم أن فريق مانشستر سيتي ككل لم يكن في أفضل حالاته وظهر غير منسجم، إلا أن أداء أيت نوري كان أشد سوءاً، مما أثار تساؤلات واسعة بين الجماهير والخبراء حول قدرته على استعادة مستواه سريعاً في ظل الضغوط والتوقعات الكبيرة الملقاة عليه. المباراة بلا شك علامة استفهام كبيرة في مسيرة النجم الجزائري مع ناديه وسيطرت على نقاشات وسائل الإعلام الرياضية بعد نهاية اللقاء.