عودة النجوم تعمق آمال المنتخب الوطني استعدادًا لتربص نوفمبر، مع أخبار طيبة عن جاهزية أبرز اللاعبين الذين يشكلون العمود الفقري للفريق، مما يعزز الطموحات نحو تحقيق إنجازات جديدة في المواسم المقبلة.
نسلط الضوء على تطورات حالات اللاعبين ونتائج تعافيهم، وتأثير ذلك على الاستعدادات الفنية والتكتيكية للفريق الوطني الجزائري.
ريان آيت نوري: تعافي فعال يعيد الحياة للمنتخب
يعد الدولي ريان آيت نوري من أبرز الأخبار السارة في صفوف المنتخب الوطني حيث تعافى بشكل كامل من الإصابة التي أبعدته لفترة طويلة عن الملاعب مع ناديه مانشستر سيتي. عاد آيت نوري إلى التدريبات الجماعية ويعمل جاهداً لاستعادة كامل جاهزيته الفنية والبدنية، مما يضمن للمنتخب وجودًا قويًا في مركز الظهير الأيسر. وتأكيد غوارديولا مدرب مانشستر سيتي على تعافي اللاعب الرسمي يشي بإمكانية مشاركته الفعالة في التدريبات المقبلة للمنتخب مما يعزز من فرصه في المشاركة في مباريات تربص نوفمبر.
حسام عوار: جاهزية تامة وانتعاشة فنية مع اتحاد جدة
في الجانب الآخر، يعود حسام عوار إلى جلب الانتباه مجدداً بامتلاكه لياقة بدنية عالية مع نادي اتحاد جدة السعودي، إذ بات جاهزًا تمامًا للمشاركة مع “الخضر” بعد فترة علاج وتأهيل. وجوده المنظم في خط وسط الميدان يسهم في رفع نسق اللعب وبناء الهجمات، ويساعد على تنوع الخيارات التكتيكية للطاقم الفني، خاصة مع تزايد حاجة المنتخب لتوازن بين الدفاع والهجوم.
إسماعيل بن ناصر: الاستعدادات الكاملة في دينامو زغرب
كذلك يشكل إسماعيل بن ناصر عنصراً استثنائياً في التحضير، حيث أعلن جهوزيته بعد تعافيه من الآلام العضلية التي أبعدته مؤقتًا عن المشاركة في بعض مباريات دينامو زغرب. جاهزيته الكاملة تعني قوة إضافية في خط وسط المنتخب، بفضل خبرته الأوروبية ومهاراته في التحكم في نسق اللعب، مما يساعد المدرب على إرساء استراتيجيات مرنة في مشوار الفريق المقبل.
قندوسي سيد أحمد: حالة غامضة بفرص متساوية للمشاركة
أما عن قندوسي سيد أحمد، فتتراوح تقييمات جاهزيته بنسبة 50/50، مع وجود بعض الشكوك حول مدى قدرته على التأقلم بشكل سريع بعد خوض تحديات قوية في الدوري السويسري. هذه الحالة تبقي خيارات الطاقم الطبي ومدرب المنتخب مفتوحة بتحديد مدى احتمالية مشاركته كاملة أو بشكل محدود، حسب التطورات التي ستطرأ قبل انطلاق التربص.
بيتكوفيتش يتنفس الصعداء
تشكل هذه الأخبار نموذجًا لعودة الأمل والتفاؤل لدى الناخب فلاديمير بيتكوفيتش ، وذلك في أعقاب تحديات غياب وإصابات أثرت على نتائج المنتخب في الفترات الأخيرة. عودة كبار اللاعبين تتيح للمدرب المزيد من الخيارات التكتيكية والبدنية، ما ينعكس إيجابًا على جودة التدريبات ورفع مستوى التنافس في صفوف الفريق، خصوصًا مع اقتراب المواجهات المهمة في تصفيات كأس العالم وكأس إفريقيا.
الحالة الفنية المتجددة لنجوم “الخضر” تعطي مؤشرات إيجابية لمستقبل المنتخب العامري، مع تطلعات كبيرة من الجماهير لمتابعة أداء قوي يناسب تاريخ الجزائر الكروي ويرفع من آمالها في تحقيق إنجازات كبرى.


