كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” عن هوية الحكام المكلفين بإدارة آخر مباراتين للمنتخب الوطني الجزائري ضمن تصفيات كأس العالم 2026، أمام الصومال وأوغندا. هذا الإعلان يأتي قبل أسابيع قليلة من المواجهتين الحاسمتين اللتين قد تحسمان تأهل الخضر للمونديال الأمريكي-الكندي-المكسيكي.
الحكم المالاوي يدير مباراة الصومال
أسندت فيفا مهمة إدارة لقاء المنتخب الوطني أمام نظيره الصومالي يوم 9 أكتوبر القادم في ملعب “ميلود هدفي” بوهران للحكم المالاوي غودفري فيليب نخاكاناغا. سيساعده في هذه المهمة مواطناه كليمونس كاندوكو وتيمبو بوندامالي كحكمي راية، في مواجهة تمثل الجولة التاسعة من التصفيات.
طاقم من جزر الموريس لمباراة أوغندا
بينما ستقود صافرة من جزر الموريس مباراة الخضر وأوغندا، المقررة في 14 أكتوبر في ملعب المجاهد الراحل “حسين آيت أحمد” بتيزي وزو. سيدير المباراة الحكم أحمد امتهاز هيرالال بمساعدة مواطنيه تيلوك آسويت وجون مارك جيف بيتيا، في المباراة الختامية للتصفيات الأفريقية.
موقف الجزائر في التصفيات
يتصدر رفقاء القائد رياض محرز المجموعة السابعة برصيد 19 نقطة، متقدمين بـ 4 نقاط على أقرب الملاحقين. الخضر يحتاجون لـ 3 نقاط فقط من مواجهتي الصومال وأوغندا للتأهل رسمياً إلى المحفل العالمي، الذي غابوا عنه منذ نسخة 2014 بالبرازيل.
يأتي اختيار حكام من مالاوي وجزر الموريس في إطار سياسة فيفا لضمان الحياد التام في المباريات الحاسمة. مالاوي، الدولة الواقعة في جنوب شرق أفريقيا والمعروفة باسم “القلب الدافئ لأفريقيا”، تتمتع بسمعة طيبة في مجال التحكيم القاري. كما أن جزر الموريس تملك تقليداً عريقاً في تصدير حكام محترفين للمسابقات الأفريقية والدولية.
التحضيرات النهائية للتأهل
هذان اللقاءان يمثلان الفرصة الذهبية للجزائر لحسم بطاقة التأهل إلى مونديال 2026، خاصة مع الأفضلية الواضحة على الورق أمام منتخبين أقل مستوى تقنياً. المنتخب الوطني يسعى لإنهاء غياب دام 12 عاماً عن كأس العالم، والعودة للمشاركة في المحفل الكروي الأهم عالمياً.