يعتبر إبراهيم مازة أحد أبرز المواهب الجزائرية الشابة في عالم كرة القدم، حيث يثبت مع كل مباراة أنه يستحق فرصة أكبر مع ناديه باير ليفركوزن.
فالأداء الذي قدمه في مواجهة بنفيكا الأخيرة التي انتهت بفوز فريقه 1-0 خارج الأرض، كشف عن لاعب متكامل يتحول بسرعة من مناطقه الدفاعية إلى الهجوم عبر سرعته ولعبه السلس مما يمنحه قدرة كبيرة على صناعة الفرص وإيصال الكرة بدقة.
حضور قوي
ما يميز مازة ليس فقط قدرته الهجومية، بل التعدد في المراكز التي يمكنه اللعب فيها بكفاءة سواء كجناح، أو خلف المهاجم، أو حتى في وسط الملعب المتأخر حيث يبرز في توظيف مهاراته لصنع الحلول وحمل الكرة بذكاء.
هذا التنوع يمنحه قيمة كبيرة داخل خطط مدربه ويجعله مفتاحاً للنجاحات المحتملة.على الجانب الدفاعي، لا يتوانى مازة في القيام بمسؤولياته، إذ يظهر قدرة تنافسية كبيرة وروح قتالية في استعادة الكرة، مما يكشف عن لاعب ناضج أكثر من عمره بخطوات ثابتة نحو الاحترافية.
“الهدية الأخيرة”
مدير باير ليفركوزن الرياضي سيمون رولفس أشاد باللاعب ووصفه بأنه يمثل مستقبل النادي، وسبق أن وصفه بـ”الهدية الأخيرة” من المدرب السابق تشابي ألونسو، مما يعكس ثقة النادي في قدراته ومساهمته المتزايدة في تحقيق الأهداف.
مع بداية انطلاقته الحقيقية في الكرة الأوروبية، يبدو أن إبراهيم مازة في طريقه ليصبح من أبرز صناع الفارق، محققاً طموحات الجماهير الجزائرية وخطىً واعية نحو ألمع النجوم


