تشير المصادر المصرية إلى إمكانية تنظيم مباراة ودية بين المنتخب المحلي الجزائري ونظيره المصري في شهر نوفمبر المقبل بالعاصمة المصرية القاهرة، وذلك في إطار التحضيرات للمشاركة في بطولة كأس العرب 2025 بقطر.
هذه المباراة المحتملة تأتي ضمن استراتيجية الناخب الوطني المحلي مجيد بوقرة لإعداد المنتخب بشكل مثالي قبل البطولة العربية التي تقام من 1 إلى 18 ديسمبر المقبل.
يسعى بوقرة من خلال هذه المواجهة إلى اختبار التشكيلة الجديدة التي يعد بها والتي ستضم أسماء جديدة مثل ياسين براهيمي وآدم وناس وبشير بلومي، بالإضافة إلى احتمالية عودة الحارس المخضرم رايس مبولحي.
فرصة مثالية لاختبار القوة الفعلية للمنتخبين
تمثل هذه المواجهة المحتملة فرصة ذهبية لكلا المنتخبين لقياس مستواهما الحقيقي قبل المشاركة في كأس العرب 2025، خاصة وأن كلا من الجزائر ومصر يمتلكان تاريخاً عريقاً في هذه البطولة.
الجزائر تدخل البطولة كحاملة للقب بعد تتويجها في نسخة 2021، بينما تسعى مصر لاستعادة بريقها في البطولات العربية.
هذه المباراة ستكون بمثابة اختبار حقيقي للتكتيكات الجديدة التي يطبقها بوقرة، والذي أكد أنه يبحث عن “تشكيلة أكثر توازناً وقوة في كل الخطوط”. كما ستوفر الفرصة للطاقم الفني الجزائري لتقييم اللاعبين الجدد الذين سيتم استدعاؤهم في تربص نوفمبر.
قياس الجاهزية
تكتسب هذه المباراة أهمية خاصة بالنسبة للمنتخب الجزائري المحلي الذي يستعد لخوض تحدي الدفاع عن لقبه العربي في قطر. بوقرة الذي واجه انتقادات بعد الخسارة الودية أمام فلسطين بنتيجة 1-0، يسعى من خلال هذه المواجهة إلى إثبات أن فريقه قادر على المنافسة بقوة في البطولة القادمة.
المدرب الجزائري أكد سابقاً أن “الهدف واضح.. نريد منتخباً قوياً يُشرّف الجزائر ويحافظ على لقبه العربي بإذن الله”، وهذه المباراة ستكون اختباراً مهماً لتحقيق هذا الهدف. كما أن اللعب في القاهرة سيوفر للاعبين الجزائريين تجربة مهمة في مواجهة الجمهور المصري المعروف بحماسه الكبير.