خطا الشاب الجزائري محمد فارسي خطوات ثابتة نحو تحقيق حلمه في عالم كرة القدم مع المنتخب الوطني . بدأت رحلته في كندا، حيث ولد وعاش، قبل أن يعود إلى جذوره الجزائرية ويخوض تجربة احترافية مثيرة.
في عام 2019، وعمره 19 عامًا فقط، قرر فارسي الانتقال من مونتريال إلى الجزائر لتوقيع أول عقد احترافي له مع فريق جمعية عين مليلة، الذي ينافس في البطولة المحترفة الأولى. كان هذا القرار بمثابة نقطة تحول في مسيرته الكروية، حيث انتقل من ناشئ موهوب إلى لاعب محترف.

بدايات صعبة لمحمد فارسي وعودة إلى كندا
رغم حماسه الكبير، لم تسير الأمور كما خطط فارسي في البداية. فبعد أكثر من نصف موسم مع عين مليلة، لم يحظَ بفرصة المشاركة في أي مباراة. دفعته هذه التجربة الصعبة إلى العودة إلى كندا في أبريل 2020، حيث انضم إلى فريق من الدرجة الأولى الكندية.
انطلاقة قوية في أمريكا
لم يستسلم فارسي، بل استمر في العمل الجاد لتحقيق حلمه. وفي عام 2022، انتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية للانضمام إلى فريق كولومبوس كرو الثاني. وسرعان ما لفت الأنظار بأدائه المميز، مما دفعه للفريق الأول الذي ينشط في الدوري الأمريكي للمحترفين (MLS).
هذا الموسم، خاض فارسي 22 مباراة مع كولومبوس كرو وسجل ثلاثة أهداف، مما أكد موهبته الكبيرة وقدرته على التألق في أعلى المستويات.
أول ظهور لفارسي مع المنتخب الجزائري وتمريرة حاسمة
اليوم، كتب فارسي فصلًا جديدًا في مسيرته، حيث خاض أول مباراة له بقميص المنتخب الوطني الجزائري. ولم يكتفِ بالمشاركة فقط، بل قدم أداءً مميزًا وتوج جهوده بتقديم تمريرة حاسمة ساهمت في تحقيق الفوز للفريق أمام ليبيريا .



التعليقات