يواجه ستة من أبرز نجوم المنتخب الجزائري الناشطين في الدوريات العربية تحدياً كبيراً يتمثل في البقاء دون منافسة رسمية لمدة شهر كامل، وذلك بسبب التوقف المبرمج لهذه الدوريات استعداداً لبطولة كأس العرب 2025 في قطر.
هذا التوقف يأتي في توقيت حساس للغاية، حيث سيحدث مباشرة قبل أول مباراة للخضر في كأس أمم أفريقيا 2025 بالمغرب، مما يثير تساؤلات حول مستوى الجاهزية البدنية والفنية لهؤلاء اللاعبين المحوريين في تشكيلة المدرب فلاديمير بيتكوفيتش.
الأسماء المعنية بهذا الوضع تشمل نجوماً كبيراً مثل رياض محرز، حسام عوار، ياسين بن زية، بغداد بونجاح، يوسف بلايلي، وتوغاي، وجميعهم يلعبون أدواراً محورية في المنتخب الوطني.
تأثير التوقف على الجاهزية الفنية للمنتخب
هذا الوضع يطرح تحدياً حقيقياً أمام الجهاز الفني للمنتخب الجزائري، خاصة وأن هؤلاء اللاعبين يشكلون العمود الفقري للتشكيلة الأساسية في معظم المباريات المهمة.
رياض محرز، قائد المنتخب والنجم الأساسي في الهجوم، وحسام عوار المدافع الركيزة، إلى جانب ياسين بن زية في خط الوسط، جميعهم سيفتقدون للإيقاع التنافسي الحقيقي خلال هذه الفترة الحرجة.
هذا الأمر قد يؤثر سلباً على تماسك الفريق وانسجام خطوطه، خاصة مع اقتراب موعد كأس أمم أفريقيا التي تُعد هدفاً استراتيجياً مهماً للجزائر بعد التأهل المبكر لكأس العالم 2026.
تحديات إضافية للمدرب بيتكوفيتش
سيتوجب على المدرب الصربي فلاديمير بيتكوفيتش وضع خطة تدريبية خاصة للتعامل مع هذا الوضع الاستثنائي، خاصة وأن لاعبين مهمين مثل بغداد بونجاح المهاجم الخطير ويوسف بلايلي الجناح السريع سيكونان بحاجة لبرامج تدريبية فردية مكثفة للحفاظ على مستواهم.
اللاعب توغاي أيضاً، الذي أصبح عنصراً مهماً في الخطط التكتيكية للمنتخب، سيحتاج لعناية خاصة للحفاظ على لياقته البدنية وحدته الذهنية.
هذا الوضع قد يدفع بيتكوفيتش للاعتماد أكثر على اللاعبين الناشطين في الدوريات الأوروبية الذين سيحافظون على إيقاعهم التنافسي، أو البحث عن حلول تدريبية إبداعية لمواجهة هذا التحدي اللوجستي المعقد.