ملخص مباراة أتلتيكو مدريد وريال مدريد في الجولة السادسة لموسم 2025-2026

حقق أتلتيكو مدريد أكبر انتصار في ديربي العاصمة منذ سنوات طويلة، بعدما كتسح غريمه التقليدي ريال مدريد بنتيجة 5-2 مساء اليوم السبت على ملعب “واندا ميتروبوليتانو” ضمن قمة الجولة السابعة من الليغا الإسبانية. هذه الخسارة الأولى لريال مدريد هذا الموسم بعد 6 انتصارات متتالية، وأول هزيمة للمدرب تشابي ألونسو مع الفريق الملكي.

سجل لأتلتيكو مدريد كل من روبن لو نورماند (14)، ألكسندر سورلوث (45+3)، جوليان ألفاريز بهدفين (51 من ركلة جزاء و63 من ركلة حرة)، وأنطوان غريزمان (90+3). بينما سجل لريال مدريد كيليان مبابي (25) وأردا غولر (36). تميز الأرجنتيني جوليان ألفاريز كأفضل لاعب في المباراة بتسجيله هدفين رائعين في الشوط الثاني.

شهد الشوط الأول مستوى عالياً من الإثارة، حيث افتتح لو نورماند التسجيل برأسية قوية من تمريرة جوليانو سيميوني، قبل أن يرد مبابي بهدف التعادل من صناعة غولر الرائعة. وتقدم ريال مدريد عبر هدف غولر العالمي في الدقيقة 36، لكن سورلوث أدرك التعادل في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول لينتهي 2-2

شوط أول مجنون في ديربي مدريد يشعل التوقعات للشوط الثاني

الشوط الثاني شهد انتصار الخطة التكتيكية لدييجو سيميوني على نظيره تشابي ألونسو، حيث استطاع أتلتيكو استغلال ضعف الارتداد الدفاعي لريال مدريد والضغط العالي. ألفاريز تولى قيادة العرض بتسجيل ركلة الجزاء في الدقيقة 51، ثم هدف رائع من ركلة حرة في الدقيقة 63، قبل أن يضع غريزمان اللمسة الأخيرة بالهدف الخامس في الوقت بدل الضائع.

حافظ ريال مدريد على صدارة الليغا برصيد 18 نقطة، لكن موقعه أصبح مهدداً من برشلونة الذي يملك مباراة أقل وبفارق نقطتين فقط. من جهته ارتقى أتلتيكو مدريد للمركز الرابع برصيد 12 نقطة، محققاً ثالث انتصار في آخر 4 مباريات ومعززاً آماله في المنافسة على المراكز الأولى.[4]

تُعتبر هذه الخسارة من أكبر الهزائم التي يتلقاها ريال مدريد في الديربي منذ سنوات، وأول انتصار لأتلتيكو على ملعبه ضد الملكي منذ سبتمبر 2023. النتيجة تكشف عن وجود نقاط ضعف في التنظيم الدفاعي لريال مدريد تحت قيادة ألونسو، خاصة في مواجهة الضغط العالي والكرات الثابتة، مما يتطلب إعادة تقييم سريعة للخطط التكتيكية قبل المواجهات المقبلة.

شهد ديربي مدريد الناري بين أتلتيكو مدريد وريال مدريد في الجولة السادسة من الدوري الإسباني 2025-2026 ،شوطاً أول مثيراً ومليئاً بالأحداث انتهى بالتعادل 2-2 في مشهد كروي عالي الوتيرة جمع بين السرعة والإثارة والأهداف المذهلة. الشوط الأول كان بمثابة معاينة مثالية لما يمكن أن يحدث في الشوط الثاني من هذا اللقاء الكلاسيكي على ملعب ميتروبوليتانو.

افتتح أتلتيكو مدريد التسجيل مبكراً عبر المدافع لو نورماند في الدقيقة 14 من ركلة ثابتة استغلها بطريقة مثالية، مما وضع الفريق المضيف في المقدمة وأشعل حماس الجماهير. لكن الريال لم يستسلم وعاد بقوة من خلال النجم الفرنسي كيليان مبابي الذي سجل هدف التعادل في الدقيقة 25 بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء بعد تمريرة حاسمة من أردا غولر.

واصل ريال مدريد زخمه الهجومي وتقدم عبر أردا غولر في الدقيقة 37، مستفيداً من التنظيم التكتيكي الجيد والحركة السريعة في منطقة الجزاء. لكن أتلتيكو مدريد أظهر شخصية قوية ولم يتراجع، حيث نجح ألكسندر سورلوث في إدراك التعادل في الوقت بدل الضائع (45+3) ليحبط آمال الريال في إنهاء الشوط متقدماً.

أظهر أتلتيكو مدريد خطورة واضحة في بداية المباراة واستفاد من قوته في الكرات الثابتة والمرتدات السريعة، بينما عانى ريال مدريد من بطء في الاستجابة الدفاعية خاصة في مواجهة الركلات الثابتة الخطيرة من أشبال سيميوني. الفريق الملكي أظهر قدرة على الاستجابة السريعة والعودة في النتيجة، لكنه فشل في الحفاظ على التقدم بسبب ضعف في الارتداد الدفاعي ومواجهة المرتدات السريعة للأتلتيكو.

يبشر هذا الشوط الأول المجنون بشوط ثان أكثر إثارة وتشويقاً، خاصة مع حاجة كلا الفريقين للفوز لأهداف مختلفة – الريال للحفاظ على صدارته وأتلتيكو لتحسين وضعه في الترتيب. المستوى الجيد الذي قدمه الجانبان يجعل التوقعات مرتفعة للشوط الثاني الذي قد يحمل المزيد من الأهداف والمفاجآت في هذا الديربي التاريخي بين العملاقين المدريديين.