وليد صادي يحقق 3 انجازات للكرة الجزائرية

يحقق رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ووزير الرياضة وليد صادي انجازات مهمة على الصعيدين المحلي والقاري، حيث يواصل رسم ملامح جديدة للكرة الجزائرية منذ توليه رئاسة الاتحادية عام 2023.

حقق صادي أحد أبرز إنجازاته عندما انتُخب عضواً في المكتب التنفيذي للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم في مارس 2025، مما يمثل عودة الجزائر إلى الهيئات القيادية لكرة القدم الإفريقية بعد غياب دام ثماني سنوات. تم انتخابه بالتزكية كونه المرشح الوحيد المؤهل عن منطقة شمال إفريقيا بعد انسحاب التونسي حسين جنيح

يشغل صادي منصب نائب رئيس الاتحاد الشمال إفريقي لكرة القدم (UNAF) ويتولى رئاسة لجنة المسابقات بالاتحاد. كما ترأس كرئيس مؤقت الجمعية العامة للاتحاد الشمال إفريقي التي عقدت في القاهرة مارس 2025.

استعادت الجزائر مكانتها في المكتب التنفيذي للاتحاد العربي لكرة القدم بعد تزكية صادي في سبتمبر 2025، وذلك بعد غياب دام تسع سنوات منذ 2016 عندما كان محمد روراوة آخر ممثل جزائري.

جدد الرئيس عبد المجيد تبون الثقة في وليد صادي وزيراً للرياضة ضمن التشكيلة الحكومية الجديدة في سبتمبر 2025. كان صادي قد تولى حقيبة وزارة الرياضة لأول مرة في نوفمبر 2024 خلال حكومة النذير العرباوي.

نجح صادي في تحقيق الأهداف المسطرة للمنتخب الجزائري، حيث ضمن التأهل إلى كأس أفريقيا 2025 ووضع المنتخب على مشارف التأهل لكأس العالم 2026.

أُعيد انتخاب صادي رئيساً للاتحادية الجزائرية لكرة القدم للعهدة الأولمبية 2025-2029 في فبراير 2025، حيث حصل على 76 صوتاً من أصل 78 صوتاً من الأعضاء الحاضرين. كان المرشح الوحيد لخلافة نفسه في المتصب.

قدم صادي برنامجاً طموحاً يضم ستة محاور رئيسية لتطوير كرة القدم الوطنية، يشمل تعديل نظام المنافسة وإنشاء الأكاديميات الرياضية وتطوير تكوين المدربين والحكام، بالإضافة إلى وضع استراتيجية للاتصال والتسويق لتنويع مصادر التمويل.

يمثل وليد صادي نموذجاً للقيادة الرياضية الناجحة، حيث تمكن في فترة قصيرة من إعادة موقعة الجزائر على الخريطة الكروية الإفريقية والعربية، ويسعى حالياً لتحقيق هدفه التالي المتمثل في الحصول على عضوية المكتب التنفيذي للفيفا.