يعود المدرب مجيد بوقرة رسميًا لقيادة المنتخب الوطني المحلي، في خطوة أكدتها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف)، لتجديد الثقة بالمدرب صاحب الإنجازات السابقة. فبوقرة هو من قاد المنتخب المحلي للفوز بكأس العرب في نسخة 2021، وصولًا للوصافة في البطولة الأخيرة للبطولة الإفريقية للاعبين المحليين (الشان) التي استضافتها الجزائر مؤخرًا.
استراتيجية مستقبلية واضحة مع بوقرة في المنتخب المحلي
تهدف الفاف من خلال التعاقد مع بوقرة إلى تأكيد الاستمرارية والاستقرار الفني للمنتخب المحلي، خاصة مع استهداف المنافسة بقوة في نسخة كأس العرب المقبلة المقررة في 2025. وهو ما يمثل تحديًا كبيرًا للطاقم الفني والإداري للمنتخب الوطني.
قرارات “فيفا” وآفاق المنافسة العربية
كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا“، خلال مؤتمره الـ74 المنعقد في بانكوك، عن خطة طموحة لبطولة كأس العرب. فقد تقرر إقامة ثلاث نسخ متتالية في أعوام 2025 و2029 و2033، على أن تستضيفها دولة قطر.
أوضح “فيفا” أن بطولة كأس العرب ستتبع مبدأ المنافسة الدعوية غير المدرجة في التقويم الرسمي للمباريات الدولية، مما يعطي طابعًا خاصًا للبطولة من حيث التنظيم والمشاركة.
انجازات بوقرة مع المنتخب المحلي
في النسخة السابقة من بطولة كأس العرب والتي أقيمت في ديسمبر 2021، شهدت مشاركة 16 منتخبًا، وتمكنت الجزائر من إحراز اللقب على حساب تونس، في ما اعتبرت بروفة مصغرة لمونديال 2022.
يمتلك مجيد بوقرة سجلًا حافلًا بالإنجازات مع المنتخب المحلي، وسيسعى لتأكيد نجاحاته السابقة وتحقيق المزيد من الإنجازات في الاستحقاقات القادمة، مع التركيز بشكل خاص على كأس العرب 2025.
تعكس عودة بوقرة رسالة واضحة بأن المنتخب الوطني المحلي يراهن على الخبرات المحلية والكفاءات الوطنية في قيادة المشروع الكروي، وسط تطلعات كبيرة لتحقيق نتائج إيجابية تليق بسمعة كرة القدم الجزائرية.
مع عودة مجيد بوقرة، تبدو الآفاق مشرقة أمام المنتخب الوطني المحلي، وتنتظر الجماهير الجزائرية بشغف كبير الاستحقاقات القادمة وما سيقدمه الطاقم الفني واللاعبون.



التعليقات