في تصريحات مثيرة للاهتمام، أكد الإعلامي الرياضي حفيظ الدراجي أن المدرب الجزائري جمال بلماضي يُعد خيارًا مناسبًا لقيادة المنتخب التونسي، خاصة في ظل الصعوبات المالية التي تواجهها الجامعة التونسية لكرة القدم في التعاقد مع مدربين باهظي التكلفة. وأشار الدراجي إلى أن بلماضي يتمتع بخبرة كبيرة في تدريب المنتخبات الإفريقية، وهو ما يجعله مرشحًا قويًا لقيادة “نسور قرطاج”.
وأضاف الدراجي أن تقارب العقلية بين اللاعب التونسي والجزائري قد يكون عاملًا مساعدًا لنجاح بلماضي في مهمته الجديدة، حيث أن كلا المنتخبين يتشاركان في العديد من الخصائص الثقافية والرياضية. كما أشار إلى أن بلماضي أثبت قدرته على تحمل الضغوط ورفع التحديات، خاصة بعد نجاحه في قيادة المنتخب الجزائري إلى الفوز بلقب كأس أمم إفريقيا 2019، وهو الإنجاز الذي أعاد الجزائر إلى واجهة الكرة الإفريقية بعد سنوات من الغياب.
وأكد الدراجي أن بلماضي يتمتع بفهم عميق لكرة القدم الإفريقية، كما أنه قادر على التعامل مع اللاعبين وتحفيزهم لتحقيق أفضل النتائج. هذه الصفات تجعله مرشحًا مثاليًا لقيادة المنتخب التونسي، خاصة في ظل التحديات الكبيرة التي يواجهها الفريق حاليًا.
في النهاية، يرى الدراجي أن تعاقد الجامعة التونسية لكرة القدم مع جمال بلماضي قد يكون خطوة ذكية لتعزيز فرص المنتخب التونسي في المنافسات القارية والدولية. الجماهير التونسية تنتظر بفارغ الصبر القرار النهائي، على أمل أن يشهد المنتخب الوطني عودة قوية تحت قيادة مدرب متمرس مثل بلماضي.



التعليقات