يشهد معسكر المنتخب الوطني الجزائري لتربص نوفمبر 2025 حالة من التردد لدى الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش في حسم القائمة النهائية. ويرجع ذلك إلى الثراء الكبير في عناصر التشكيلة وتعدد الأسماء التي تتنافس على المراكز المختلفة في ظل عودة عدد من اللاعبين المصابين مثل حسام عوار، إسماعيل بن ناصر، وحيماد عبدلي. أيضًا، من المتوقع أن يتم تعويض إصابة أمين غويري بعودة منصف منصف، مهاجم دينامو زغرب، ما يزيد من تعقيد القرار لدى المدرب.
تربص نوفمبر.. تحضيرات حاسمة لكأس إفريقيا 2025
يرى بيتكوفيتش أن تربص نوفمبر هو التربص الفعلي الذي سيعطي صورة واضحة عن جاهزية التشكيلة قبل انطلاق منافسات كأس الأمم الإفريقية 2025 في المغرب. يسعى المدرب لاختيار أفضل التوليفات التي تحقق التوازن بين الخبرة والحيوية، مع التركيز على بناء فريق قوي يستطيع المنافسة بقوة على لقب القارة.
التشكيلة الاحتمالية التي يناقشها بيتكوفيتش
تدور النقاشات حول تشكيلة أساسية محتملة سيعتمد عليها بيتكوفيتش في تربص نوفمبر 2025 ، لكنها غير رسمية حتى الآن، تضم اللاعبين الأساسيين الذين يعتمد عليهم المدرب عادة، وتشمل:
- حارس المرمى:
- لوكا زيدان
- خط الدفاع:
- عيسى ماندي
- رامي بن سبعيني
- جوان حجام
- سمير شرقي
- وسط الميدان:
- إسماعيل بن ناصر
- بوداوي
- حسام عوار
- رياض محرز
- الهجوم:
- محمد عمورة
- بغداد بونجاح
عدد اللاعبين العائدين والمراقبة الدقيقة للمصابين
بحسب المصادر، هناك 3 لاعبين كبار عادوا مؤخرًا من الإصابات، مما أتاح مزيدًا من الخيارات الفنية لبيتكوفيتش، لكنه يفضل مراقبة وضعية كل منهم بدقة قبل الإعلان عن القائمة النهائية حرصًا على عدم التعرض لأي صدمة قبل انطلاقة كأس الأمم.
هذا التريث يأتي نتيجة أهمية تربص نوفمبر كجسر حاسم بين الاستحقاقات، ويؤشر إلى استعدادات مكثفة تتم داخل الأروقة الفنية للمنتخب لتحقيق أفضل النتائج في أكبر محفل قاري.
قائمة بيتكوفيتش لتربص نوفمبر 2025 تعكس تحديًا كبيرًا بسبب الثراء الفني والعودة المرتقبة للمصابين، وهو دليل على قوة المنتخب وعمقه قبل انتظارات بطولة إفريقيا. يبقى المعسكر فرصة لتعزيز الانسجام واختبار جميع اللاعبين لاختيار التشكيلة التي تخوض غمار التحديات القارية بثقة وقوة.


