يشهد ملف انتقال الدولي الجزائري أكرم بوراس، لاعب وسط مولودية الجزائر، تطورات مثيرة في الأيام الأخيرة من الميركاتو، بعدما تنازل نادي ليفسكي صوفيا البلغاري عن الشرط الجزائي في عقد اللاعب، ما فتح الباب لاتفاق محتمل بين الطرفين حول انتقاله إلى أوروبا. وكشف الصحفيون المختصون أن ليفسكي صوفيا قام بتفعيل الشرط الجزائي وتوصل إلى اتفاق مع بوراس حول بنود العقد الشخصي، ليصبح اللاعب قريبًا من أول تحدٍ احترافي خارج الجزائر.
موقف مولودية الجزائر
ورغم التوصل إلى اتفاق أولي بين بوراس وليفسكي صوفيا، إلا أن إدارة مولودية الجزائر تبذل جهودًا كبيرة للحفاظ على أحد أبرز نجومها، حيث عقدت اجتماعات مع اللاعب لبحث إمكانية رفع راتبه مقابل إلغاء بند الشرط الجزائي، لكن المفاوضات تعثرت حتى اللحظة بسبب اختلاف مالي يقارب 100 مليون سنتيم بين عرض النادي ومطالب اللاعب.
ويمتد عقد بوراس مع المولودية حتى 2027، ما يمنح النادي بعض القوة التفاوضية لكنه لا يكفي لمنع انتقاله في حال تفعيل أحد الأندية الأوروبية للشرط الجزائي.
بوارس في الشان
في الوقت الحالي، يركز بوراس مع المنتخب الجزائري المحلي ضمن بطولة كأس إفريقيا للمحليين “الشان”، لكن غيابه عن بعض المباريات بداعي الإصابة لم يمنع الأندية الأوروبية من متابعة مستواه وأدائه الفني. ويعتبر بوراس من أبرز مواهب وسط الميدان في الجزائر، تميز هذا الموسم مع المولودية بمساهمته الفعالة في تحقيق لقب الدوري الجزائري بعد خوضه 38 مباراة وتسجيله 4 أهداف، وتحوله إلى عنصر أساسي في منظومة المدرب بوقرة.
صراع الأندية الأوروبية
إلى جانب ليفسكي صوفيا، ظهر نادي شارلروا البلجيكي كمرشح قوي للظفر بخدمات اللاعب، حيث أبدى استعداداً لرفع الشرط الجزائي وتقديم عرض محترف يناسب طموحات بوراس، الذي يفضل مشروعاً رياضياً في أوروبا على العروض الخليجية. موقف اللاعب يميل لخوض تحدٍ خارج الجزائر، لكن قرار إدارة المولودية سيكون حاسماً في الأيام القادمة لتحديد مصيره النهائي.