أكد نجم المنتخب الجزائري والهلال السعودي، رياض محرز، أن المنتخب المغربي هو المرشح الأكبر للتتويج بكأس أمم إفريقيا القادمة، التي ستقام على أرضه خلال الفترة من ديسمبر 2025 حتى يناير 2026. وبيّن محرز في حوار مع قناة Canal+ Afrique أن المغرب يتحمل عبء أن يكون المقدم والضاغط على نفسه، بسبب استضافته للبطولة.
فريقنا هدفه النهائي: الوصول إلى النهائي والتتويج
وقال محرز بوضوح أن هدف فريقه ومنتخب الجزائر هو الذهاب إلى أبعد نقطة ممكنة في المسابقة، وهي التأهل إلى النهائي والتتويج باللقب. وأوضح أن هذا الطموح قد يبدو مبالغاً فيه بالنظر إلى الأداء والنتائج في نسختين سابقين خاضهما المنتخب (خروجه من الدور الأول في الكاميرون وكوت ديفوار)، لكنه متمسك بالأمل مع الفريق الحالي بقوله:
“مع فريقنا الحالي، سنبذل قصارى جهدنا للوصول إلى النهائي. ستكون الظروف مثالية، والملاعب جيدة، ولن نقبل أي أعذار.”
المغرب تحت الضغط رغم الأفضليّة
أوضح محرز أن كون المغرب هو المرشح الرسمي لا يعني ضمان الفوز، بل سيكون الفريق المضيف تحت ضغط كبير بسبب توقعات الجمهور والأخذ بعين الاعتبار اللعب على أرضه ووسط جماهيره. وقال:
“المغرب هو المرشح الأكبر في هذه البطولة، وسيكون عليهم ضغط كبير. كونك المرشح لا يعني شيئاً، بل المهم الأداء في أرض المنافسة.”
مقارنة بالأداء الماضي
تطرّق محرز إلى مشاركات المنتخب الجزائرية الأخيرة، مشيراً إلى أن النتائج السابقة كانت مخيبة للآمال بالنسبة للشعب والمنتخب، لكنه واثق بأن النسخة المقبلة ستكون مختلفة، خاصة مع الطاقم والنجوم الحاليين.
وأضاف أن هدف المنافسة سيكون واضحاً دون أي تهاون، مستنداً إلى المعطيات التنظيمية والظروف الملائمة التي ستوفرها استضافة المغرب للبطولة.
هذه التصريحات جاءت لتبث الثقة وتعكس التفاؤل الحقيقي داخل المنتخب الجزائري في مواجهة تحديات كأس أمم إفريقيا 2025، مع تبادل الاحترام والندية مع الفريق المغربي المضيف، في انتظار إظهار الأفضل داخل المستطيل الأخضر خلال البطولة.