مغادرة جوان حجام مؤقتاً تفتح الباب أمام نوفل خاسف مع الخضر

أصدر الاتحاد الجزائري لكرة القدم بياناً رسمياً يؤكد أن مدافع المنتخب الوطني جوان حجام غادر تربص “الخضر” بشكل مؤقت لأسباب عائلية ، بموافقة المدرب السويسري فلاديمير بيتكوفيتش

مصادر متعددة أكدت مؤخرا أن اللاعب يحظى بإهتمام عدة أندية أوروبية وقد يرتبط بانشغال اللاعب بإتمام إجراءات التوقيع مع ناديه الجديد.

التحولات الطارئة في قائمة المنتخب الجزائري جعلت نوفل خاسف، لاعب شباب بلوزداد، يحصل على فرصة غير متوقعة بعد غياب ريان آيت نوري بداعي الإصابة. بيتكوفيتش وجه الدعوة لخاسف ليحل محل نجم مانشستر سيتي، الذي تم إعفاؤه رسمياً من مواجهتي بوتسوانا وغينيا طبقاً لتقارير طبية أثبتت حاجته لفترة علاج تتراوح بين أسبوع وثلاثة أسابيع بعد تعرضه لإصابة في الكاحل.

كان من المتوقع أن يكون خاسف احتياطياً في مباراتي تصفيات كأس العالم، إلا أن التغييرات الطارئة بعد مغادرة حجام وغياب آيت نوري وضعت خاسف في موقع أساسي في التشكيلة الدفاعية للمنتخب الوطني. هذا التحول يمنحه فرصة لإثبات قدراته وتقديم أوراق اعتماده أمام المدرب والجماهير الجزائرية، خصوصاً أنه قدم مردوداً جيداً في بطولة إفريقيا للاعبين المحليين الأخيرة.

دخول خاسف في التشكيلة، ومغادرة حجام بشكل مؤقت، يضع بيتكوفيتش أمام تحديات في إعادة تنظيم الدفاع وتحقيق التوازن المطلوب خلال المباراتين الحاسمتين ضد بوتسوانا وغينيا. الجهاز الفني سيضطر لضبط خطة لعب مرنة استعداداً لهذه التغييرات الاضطرارية التي جاءت في توقيت حساس ضمن التصفيات الإفريقية لكأس العالم 2026.

تعكس هذه التحولات ضرورة امتلاك المنتخب عمقاً في قائمة اللاعبين، لضمان ضمان الاستمرارية في الأداء رغم الظروف الطارئة والإصابات. وتظهر قدرة بيتكوفيتش على التكيف السريع وتوظيف العناصر المحلية بكفاءة ضمن منظومة المنتخب الوطني.

في ظل هذه المستجدات، سيحصل خاسف على الضوء الأخضر لخوض اختبار حقيقي ضمن المرحلة الدولية، بينما يبقى حجام مرشحاً للعودة بعد انتهاء إجراءاته مع النادي الجديد. أما آيت نوري، فسيغيب رسمياً عن التربص، ما يستدعي مزيداً من الجاهزية التكتيكية والدعم الجماهيري للمنتخب في مشواره القاري المنتظر.