قوة بدنية و سيطرة جوية .. تعرف على سمير شرقي المُرشح لتدعيم دفاع الخضر

يبرز سمير شرقي، المدافع المحوري البالغ من العمر 26 سنة، كلاعب أساسي في فريق إف سي باريس في الدوري الفرنسي (الليغ 1). يتميز شرقي بقوته البدنية الكبيرة، تحكمه المميز في الكرة، وقدرته العالية على السيطرة في الكرات الهوائية، مما يجعله لاعبًا واعدًا وقادرًا على تعزيز صفوف المنتخب الوطني الجزائري.

يعاني دفاع المنتخب الجزائري، خصوصًا ثنائية العود أحمد ماندي وأمين توغاي، من التعب والضغط المتزايد بعد مشوار طويل في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026. وهذا ما يجعل البحث عن حلول إدخال دماء جديدة أمرًا ضروريًا لتدعيم خط الدفاع وضمان الاستقرار الفني والبدني، خاصة في مواجهة التحديات القوية المقبلة. في هذا السياق، يبرز اسم سمير شرقي كخيار مثير للاهتمام إذ يجمع بين النضج والخبرة الكافية للعب على مستوى عالٍ في مركز قلب الدفاع.

يحمل سمير شرقي الجنسية الجزائرية، وهو لا يحتاج لإجراءات تغيير الجنسية الرياضية، مما يسهل انضمامه للمنتخب الوطني في حال تم التواصل معه ودعوه رسميًا للانضمام. ويأتي ذلك مع نجاحه في إثبات نفسه كلاعب رئيسي في نادي باريس، حيث يلعب بشكل أساسي ويشارك بانتظام في مباريات الدوري الفرنسي، مما يؤكد جاهزيته الفنية والبدنية لتمثيل الجزائر.

يقع على عاتق المدرب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش مهمة البحث عن الحلول لتقوية دفاع المنتخب، وسمير شرقي خيار طبيعي يمكن الاستفادة منه لتعزيز الوسط الدفاعي وإضافة عنصر قوة ومرونة تكتيكية. خطوة استدعاء شرقي قد تفتح أبوابًا جديدة أمام المنتخب لدعم الدفاع وتجديد الدماء استعدادًا لنهائيات كأس العالم 2026، التي يسعى الخضر للتأهل إليها بأفضل جاهزية.

باختصار، يمثل سمير شرقي قوة بدنية وتقنية مميزة يحتاجها دفاع الجزائر، وهو يجمع بين الإنجازات المحلية والنضج الكروي، ما يجعله واحدًا من الحلول المطلوبة لرفع مستوى أداء الخط الخلفي في المستقبل القريب.