كيف تفوق رودري على فينيسيوس في كرة الذهبية .. إحصائيات و أرقام

شهد حفل توزيع جوائز الكرة الذهبية لعام 2024 مفاجأة مدوية بتتويج لاعب خط الوسط الإسباني رودري بجائزة أفضل لاعب في العالم، متفوقاً على المرشح الأبرز فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد. هذا التتويج أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الكروية، وأثار تساؤلات حول معايير اختيار الفائز و يتم طرح سؤال كيف تفوق رودري على فينيسيوس وهو ما يدعونا لإجراء مقارنة بينهما من حيث الأرقام و إحصائيات كل لاعب .

وفقاً للمعايير الرسمية التي أعلنتها مجلة فرانس فوتبول، فإن اختيار الفائز بالكرة الذهبية 2024 يستند إلى ثلاثة معايير رئيسية: الأداء الفردي، الإنجازات الجماعية، والروح الرياضية. عند مقارنة فينيسيوس و رودري وفقاً لهذه المعايير، فإن الأرقام والإنجازات تميل بشكل واضح لصالح النجم البرازيلي.

اللاعبالأهدافالتمريرات الحاسمةالإجماليالألقابالإنذاراتالطرد
فينيسيوس جونيور2411354110
رودري914233101
مقارنة بين فينيسيوس جونيور و رودري

وفقاً للمعايير الرسمية التي أعلنتها مجلة فرانس فوتبول، فإن اختيار الفائز بالكرة الذهبية يعتمد على ثلاثة معايير رئيسية: الأداء الفردي، الإنجازات الجماعية، والروح الرياضية. عند تطبيق هذه المعايير على فينيسيوس جونيور ورودري، تظهر صورة مغايرة تماماً للنتيجة النهائية.

فقد سجل فينيسيوس جونيور 24 هدفاً وصنع 11 تمريرة حاسمة خلال الموسم، وقاد ريال مدريد للفوز بـ 4 ألقاب، بينما سجل رودري 9 أهداف وصنع 14 تمريرة، وقاد مانشستر سيتي للفوز بـ 3 ألقاب. وعلى مستوى الروح الرياضية، لم يكن هناك فارق كبير بين اللاعبين.

إذا كانت الأرقام والإنجازات هي المعيار الأساسي، فكيف تفوق رودري على فينيسيوس؟ الإجابة المحتملة تكمن في الفوز ببطولة أمم أوروبا مع المنتخب الإسباني، والذي قد يكون قد حسم الكفة لصالح لاعب الوسط الإسباني.

دور السياسة في اختيار الفائز؟

يعتقد الكثيرون أن هناك أسباباً سياسية وراء فوز رودري بالكرة الذهبية، حيث يرون أن هذا القرار هو نوع من الانتقام من ريال مدريد بسبب مشروع السوبر ليغ. كما أن هناك من يرى أن هناك تحيزاً ضد اللاعبين البرازيليين، وأن فينيسيوس جونيور تعرض للظلم.

أثارت نتيجة التصويت غضب جماهير ريال مدريد وعدد كبير من محبي كرة القدم، الذين اعتبروا أن هذا القرار ظالم وغير عادل. وقد عبر العديد من الخبراء والمحللين عن استيائهم من هذه النتيجة، وطالبوا بإعادة النظر في معايير اختيار الفائز بالكرة الذهبية.

يشكك الكثيرون في مصداقية جائزة الكرة الذهبية بعد هذه الواقعة، ويخشون أن تتحول إلى جائزة سياسية بدلاً من جائزة رياضية.

فوز رودري بالكرة الذهبية يثير العديد من التساؤلات حول معايير اختيار الفائز، ويدعو إلى إعادة النظر في آلية التصويت. كما يفتح الباب أمام نقاش واسع حول دور السياسة في الرياضة، وتأثيرها على القرارات الهامة.

المعيارفينيسيوس جونيوررودري
الأهداف249
التمريرات الحاسمة1114
الألقاب4 (دوري الأبطال، الليغا، السوبر الإسباني، السوبر الأوروبي)3 (البريميرليج، كأس أمم أوروبا، مونديال الأندية)
البطولات الدوليةكوبا أمريكا (ربع النهائي)يورو (اللقب)
الإنذارات1110 + طرد
جدول مقارنة بين فينيسيوس جونيور و رودري

توج الإسباني رودري، لاعب وسط مانشستر سيتي، بجائزة الكرة الذهبية لعام 2024، ليصبح بذلك ثاني لاعب إسباني فقط يفوز بهذه الجائزة الرفيعة بعد أسطورة برشلونة لويس سواريز الذي توج بها عام 1960. هذا الإنجاز يمثل قفزة نوعية في مسيرة رودري، ويثبت أنه أحد أفضل لاعبي خط الوسط في العالم.

ولا يقتصر إنجاز رودري على كونه ثاني إسباني يحصد الجائزة، بل إنه يصبح أيضاً ثاني لاعب ارتكاز فقط يفوز بالكرة الذهبية بعد الألماني ماتياس سامر الذي حقق هذا الإنجاز عام 1996. واللافت للنظر أن سامر كان قد توج ببطولة أمم أوروبا مع ألمانيا في ذلك العام، تماماً كما فعل رودري مع منتخب إسبانيا.

هذا التتويج يفتح نقاشاً واسعاً حول دور لاعب الوسط في اللعبة الحديثة، وكيف أصبح هذا المركز حاسماً في تحقيق النجاح الجماعي والفردي. فقد أثبت رودري أن لاعب الوسط ليس مجرد لاعب بناء للألعاب، بل يمكنه أن يكون القائد الحقيقي للفريق، وأن يساهم بشكل مباشر في تحقيق الأهداف.

إن فوز رودري بالكرة الذهبية يمثل اعترافاً عالمياً بدوره الكبير في نجاح مانشستر سيتي، حيث كان العمود الفقري للفريق في خط الوسط، وساهم بشكل كبير في تحقيق الألقاب. كما أنه يؤكد على تطور مستوى كرة القدم الإسبانية، والتي تنتج أجيالاً جديدة من اللاعبين الموهوبين.

هذا الإنجاز التاريخي لرودري يفتح الباب أمام أسئلة عديدة حول مستقبل الجائزة، وهل سنشهد في السنوات القادمة المزيد من لاعبي الوسط يفوزون بالكرة الذهبية؟ كما أنه يثير تساؤلات حول المعايير التي يتم على أساسها اختيار الفائز بالجائزة، وهل يجب أن يكون التركيز فقط على الأرقام والإحصائيات، أم يجب أيضاً النظر إلى الأداء الشامل والمساهمة في نجاح الفريق.

أثار فوز الإسباني رودري بجائزة الكرة الذهبية 2024 جدلاً واسعًا في أوساط عشاق كرة القدم، حيث اعتبر الكثيرون أن البرازيلي فينيسيوس جونيور كان الأحق بالفوز. في هذا المقال، سنقوم بتحليل معايير الجائزة وتقييم أداء كل من اللاعبين وفقًا لهذه المعايير، للوصول إلى استنتاج حول مدى استحقاق رودري لهذه الجائزة.


تعتمد جائزة الكرة الذهبية 2024 على ثلاثة معايير رئيسية: الأداء الفردي، والأداء الجماعي، والأناقة والروح الرياضية. لنقوم بتحليل أداء كل من فينيسيوس ورودري وفقًا لهذه المعايير:

  1. الأداء الفردي والشخصية الحاسمة:
    فينيسيوس: سجل 24 هدفًا وصنع 11 تمريرة حاسمة في الموسم الماضي، وكان حاسمًا في العديد من المباريات الهامة، بما في ذلك نهائي دوري أبطال أوروبا.
    رودري: سجل 9 أهداف وصنع 13 تمريرة حاسمة، وقدم أداءً دفاعيًا متميزًا.
    التقييم: يعتبر فينيسيوس أكثر حسمًا من رودري، خاصة بالنظر إلى دوره كلاعب هجومي.
  2. الأداء الجماعي والألقاب:
    فينيسيوس: توج بدوري أبطال أوروبا والليجا والسوبر الإسباني.
    رودري: توج بالبريميرليج وبطولة أمم أوروبا.
    التقييم: يتفوق اللاعبان على بعضهما البعض في هذا المعيار، حيث حقق كل منهما ألقابًا مهمة.
  3. الأناقة وطريقة اللعب والروح الرياضية:
    فينيسيوس: يتميز بأسلوب هجومي مثير للإعجاب، ولكنه يتعرض للانتقادات بسبب سلوكه أحيانًا.
    رودري: يقدم أداءً متميزًا في خط الوسط، ولكنه يفتقر إلى الإثارة التي يتمتع بها فينيسيوس.
    التقييم: يعتبر فينيسيوس أكثر إثارة للإعجاب من الناحية الفنية، ولكن رودري يتميز بالانضباط والروح الرياضية.


شهدت معايير اختيار الفائز بجائزة الكرة الذهبية تغييرات جوهرية، والتي من شأنها أن تؤثر بشكل كبير على هوية الفائز بالجائزة في السنوات القادمة. هذه التغييرات تستهدف جعل الجائزة أكثر انصافًا وعاكسة للأداء الفردي لللاعب خلال الموسم الكروي الحالي.

  • التركيز على الموسم الكروي: سيتم تقييم أداء اللاعبين بناءً على ما قدموه خلال الموسم الكروي الحالي (من سبتمبر إلى يوليو)، بدلاً من الفترة الزمنية الأطول التي كانت معتمدة سابقاً. هذا التغيير يجعل الجائزة أكثر ارتباطاً بالأداء الفوري والمعاصر.
  • التركيز على الأداء الفردي: سيتم إيلاء اهتمام أكبر للأداء الفردي للاعب، بدلاً من التركيز بشكل أساسي على الألقاب الجماعية التي يحققها فريقه. هذا يعني أن اللاعب الذي يقدم أداءً استثنائياً، حتى لو لم يفز بأي ألقاب مع فريقه، سيكون لديه فرصة أكبر للفوز بالجائزة.
  • تحديد دائرة التصويت: ستقتصر حق التصويت على الصحفيين من البلدان المصنفة في المراكز من 1 إلى 100 في تصنيف الفيفا. هذا الإجراء يهدف إلى ضمان أن يكون التصويت أكثر موضوعية وتمثيلاً لأهم الدول الكروية.
  • زيادة التنافسية: ستزيد التغييرات الجديدة من التنافسية على الجائزة، حيث سيكون هناك تركيز أكبر على الأداء الفردي والمستوى الثابت طوال الموسم.
  • ظهور وجوه جديدة: قد نشهد ظهور وجوه جديدة ضمن قائمة المرشحين للفوز بالجائزة، خاصة اللاعبين الذين يقدمون أداءً استثنائياً في فرقهم، ولكن فرقهم لا تحقق الألقاب.
  • تقليل الأثر السياسي: من المتوقع أن تساهم هذه التغييرات في تقليل التأثير السياسي على نتائج التصويت، حيث سيتم التركيز بشكل أكبر على الأرقام والإحصائيات.

يرى الكثيرون أن هذه التغييرات إيجابية، حيث أنها تجعل الجائزة أكثر عدالة وعاكسة للأداء الفردي. كما أنها ستساهم في زيادة الاهتمام بالجائزة وتحفيز اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم.
فيما يرى البعض الآخر أن التركيز على الأداء الفردي قد يؤدي إلى التقليل من أهمية العمل الجماعي والإنجازات التي يحققها الفريق. كما أن تحديد دائرة التصويت قد يؤدي إلى استبعاد بعض الصحفيين المؤثرين.

تمثل التغييرات الجديدة في معايير اختيار الفائز بالكرة الذهبية 2024 خطوة مهمة نحو تطوير الجائزة وجعلها أكثر انصافاً وعصرية. ومع ذلك، فمن المبكر جداً تقييم تأثير هذه التغييرات على المدى الطويل.

التعليقات

  1. الحقيقة ان الكرة الذهبية تميعت بشكل غير قابل للمناقشة .
    حتى رودري نفسه لم يصجق بأنه الفائز بالمرة الذهبية 2024.

  2. حينما تساوى اللاعبان في معظم المعايير غلبة عليهم عنصريتهم فاختاروا بني جلدتهم ولا عزاء لزوي البشره السمراء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *