تألق النجم الجزائري أمين غويري مجدداً وسجل هدفين في انتصار مارسيليا الثمين على لوهافر بنتيجة 3-1، ليقود فريقه رسمياً للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بعروض مبهرة.
أرقام تاريخية تكسر الأرقام القياسية
بهذه الثنائية الجديدة، يواصل غويري تحطيم الأرقام القياسية:
- 6 أهداف سجلها في آخر 3 مباريات فقط
- 13 مساهمة تهديفية في 13 مباراة (10 أهداف و3 تمريرات حاسمة)
- أول لاعب في تاريخ مارسيليا يسجل 10 أهداف بعد انضمامه في الميركاتو الشتوي
- تجاوز إنجاز البولندي ميليك الذي سجل 9 أهداف في النصف الثاني من موسم 2020-21
- بات على بعد هدف واحد من معادلة رقم مواطنه جمال بلماضي كأفضل هداف جزائري في تاريخ “لوام” (11 هدفاً في 72 مباراة)
- تفوق على ما حققه النجم الإيفواري الأسطوري ديدييه دروغبا في أول 13 مباراة بقميص مارسيليا
رهان دي زيربي وبن عطية الناجح
يمثل تألق غويري انتصاراً للرؤية الفنية للثنائي المدرب الإيطالي روبرتو دي زيربي والمدير الرياضي المغربي مهدي بن عطية، اللذين اتخذا خطوتين حاسمتين:
- حسم الجدل حول مركز اللاعب: استقر الثنائي على توظيف غويري كمهاجم صريح بمواصفات فنية مميزة، على غرار الكرواتي بيتكوفيتش، ليصبح هدافاً لا يرحم داخل وخارج منطقة الجزاء. وهو ما يمثل امتداداً لاستقراره في هذا المركز مع المنتخب الجزائري منذ عام.
- تفعيل “الآلة” التهديفية: نجح دي زيربي في استخراج أقصى إمكانات غويري الهجومية، محولاً إياه إلى ماكينة تهديفية فعالة مع مردود عالٍ من الأهداف والتمريرات الحاسمة.
مستقبل غامض مع تزايد الاهتمام
مع هذا المستوى الاستثنائي، بات من الصعب على مارسيليا الاحتفاظ بخدمات النجم الجزائري في الموسم المقبل، خصوصاً مع الاهتمام المتوقع من أندية كبرى بعد هذا الأداء المبهر.
يبقى غويري أحد أنجح صفقات الموسم في الدوري الفرنسي، وبات يشكل محور اهتمام الجماهير والإعلام الفرنسي، بعدما تحول إلى العلامة الفارقة في مشوار مارسيليا نحو دوري أبطال أوروبا.
