شارك الدولي الجزائري هشام بوداوي كأساسي رفقة ناديه نيس الفرنسي في المواجهة القوية التي جمعته بنادي روما الإيطالي ضمن منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات للدوري الأوروبي. ورغم انتهاء اللقاء لصالح روما بهدفين دون رد، إلا أن بوداوي بصم على أداء محترم في وسط الميدان، عكس انضباطه التكتيكي وقدراته البدنية العالية.
تقييم إيجابي رغم الهزيمة
حصل بوداوي على تنقيط 7.0 من 10 في تقييم المباراة، وهو رقم جيد يعكس الحضور الإيجابي للاعب ضمن تركيبة الفريق الفرنسي. تميز لاعب وسط المنتخب الجزائري بانتشاره الذكي في الملعب، ونجح في قطع عدة كرات حاسمة، مقللاً من خطورة هجمات روما في الشوط الأول.
أداء متوازن في وسط الميدان
أظهر بوداوي قدرة عالية على التمركز والتحكم في نسق المباراة، حيث استعاد الكرة في أربع مناسبات ومرر 92% من تمريراته بدقة كبيرة. التحركات الجماعية للاعب ساهمت في تنظيم وسط الملعب والحد من اندفاع الفريق الإيطالي، ليحافظ نيس على توازنه طوال فترة وجوده في الملعب.
خروج في الدقيقة 62
غادر هشام بوداوي أرضية الميدان في الدقيقة 62 من الشوط الثاني، إثر تغيير تكتيكي أجراه المدرب بحثًا عن حلول هجومية لتعويض التأخر في النتيجة. أداء بوداوي حتى لحظة خروجه كان من بين أفضل عناصر فريقه، حيث أظهر جهداً بدنياً وانضباطاً فنياً جعل الصحافة الفرنسية تشيد بعطائه رغم النتيجة السلبية.
دور حاسم في استحقاقات قادمة
تألق بوداوي في مواجهة فريق بحجم روما يُعزز من مكانته في تشكيلة نيس، ويزيد من فرصه للبقاء ضمن خيارات المدرب في الاستحقاقات الأوروبية المقبلة. كما يمنحه التقييم الجيد دفعة معنوية كبيرة مع اقتراب فترة التوقف الدولي ومباريات المنتخب الجزائري، حيث بات يُنظر إليه كأحد الركائز المهمة في وسط ميدان “الخضر”.
يؤكد هذا الأداء أن هشام بوداوي لا يزال يسير بثبات في مشواره الأوروبي، ويمكنه أن يكون عنصراً حاسماً في مباريات قوية على المستوى القاري، سواء مع ناديه أو المنتخب الوطني الجزائري.


